قراءة في كتاب

المغرب .. صدور كتاب “اللسانيات و التنمية : مساهمة في تطوير المجال والمجتمع “

الرباط : هرمز نيوز

Advertisement

صدر خلال شهر رمضان الجاري  بالمغرب ، عن كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس بالرباط ومؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم ، كتاب اللسانيات والتنمية : مساهمات في تطوير المجال والمجتمع” ، من تنسيق الأساتذة جمال الدين الهاني ومحمد الدرويش وحافظي إسماعيلي علوي.

ويتناول الكتاب على مدى 575 صفحة ، حواراً حول اللغات ، معتبراً اياها رافعة من رافعات التنمية بكل أنواعها ومستوياتها لأنها أحد مفاتيح نجاحها أو فشلها ولأنها مرآة للمجتمع وثقافاته المتعددة في زمن انكسرت فيه الحدود ، مضيفاً أن الدرس اللغوي “عرف قديمه وحديثه تكوين ثلة من الأكاديميين والطلاب الباحثين مؤسسة للدرس اللساني العربي ومطورة لنظرياته ، نخبـة منها من تمكن من النحو العربي القديم وانخرط بعضها في نقد الأصول أو في حركات تجديد الدرس النحوي ومنها من تجاوز ذلك بالخوض في النظريات اللسانية المعاصرة بدءاً بالمنهج الوصفي ومروراً بالبنيوية والتوليدية والوظيفية وغيـرها مـن الـمـدارس اللسانيـة المعاصرة والتي انصب اهتمامها على دراسة وتحليل الظواهر اللغوية فـي مستويـاتها الصوتية والصرفية والمعجمية والتركيبية والدلالية والتداولية. والكل ينطلق من التراث النحوي العربي من خلال قراءات نقدية أو وصفية أو تحليلية قصد بناء تصور جديد لقضية من القضايا”.

Advertisement

ودعا الكتاب الحكومة المغربية إلى  تبني سياسة لغوية تحترم المقتضيات الدستورية وتستحضر التطورات العالمية في مجالات التلقين والتعلم والتكنولوجيا المعاصرة ، وطالب من اللسانيين المغاربة والعرب تبسيط القواعد اللغوية وعمليات تلقين الدرس النحوي في كل المراحل التعليمية بهدف تحديث النحو والتخفيف من حمولته ، موضحاً أن “الزمن زمن المجهود الأقل في كل شيء ولا بد أن تتأقلم مجتمعاتنا مع هاته الأوضاع دون أن يعني ذلك التنكر لتاريخ أمَّتنا وعطاءات علمائنا عبر التاريخ ، وبذلك نكون أمام قضايا النظر في النحو المتعدد ، والمتن المتعدد ، واللسانيات المتعددة”.

يُذكر أن هذا المؤلف عرف مشاركة الأساتذة محمد الدرويش وجمال الدين الهاني ومولاي احمد العلوي وأحمد المتوكل وأحمد شحلان ومحمد السيدي وسناء إدمالك ومصطفى غلفان وعبد الرحمان بودرع ومبارك حنون ومحمد غاليم وبنعيسى عسو أزاييط وسعاد اليوسفي وفاطمة السلامي ولطيفة الوراتي ومحمد لهلال وماجدولين النهيبي ومحمد جودات و إبراهيم بن سليمان المطرودي وسليمان العايد وعبد الله ناصر القرني ومحمد عبدو فلفل وخالد بن سليمان بن مهنا الكندي وعثمان تياو وعز الدين المجدوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى