آراء

حين تشرق الشمس …

بقلم : مريم الشكيلية

Advertisement

أتساءل ذات نهار عندما لمحت ورقة برتقال تتدحرج بإتجاه بركة حبر على الجانب الآخر من كومة الكتب المركونة على الطاولة…

أتساءل لماذا نحتاج إلى الإمساك بحفنة من الخيال حتى ننثرها على سفح كتاباتنا لنأتي بتلك الملامح العالقة داخلنا …

Advertisement

في هذه الصباحات التي تصنع من خيوط الشمس بدايات لفصل الحرائق … فصل رائحة الخبز والمطر والأبجديات المزهرة …

بعد الركود الحرفي الذي نخر في كتاباتي الشتوية والقحط الذي غزى مفرداتي في فصل البكاء …

كنت تسألني متى أقطع صيامي الكتابي وأخرج من معتكفي الحبري …؟

الآن حرفي يتمدد قليلاً كفراشة تخرج للحياة من شرنقتها…

عندما كنت تكتب لي تقول في آخر السطر… إنك تعيد قراءة إمرأة المطر في كل مرة لمحاولة منك لانتشالي من مستنقع الضجر وإستحضار حرفي على قارعة الورق…

بهذه الأسطر التي تتدلى منها عناقيد حرف أخبرك إنني أشرع لكتابة نص يُعيدني إلى ضجيج الحياة مرة أخرى…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى