أخبار عربية

السلطنة ومصر تستعرضان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي

استعرضت السلطنة ومصر سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين وتنمية التعاون التجاري والصناعي المشترك بما يسهم في تحقيق آمال وطموحات حكومتي البلدين في إحداث نقلة نوعية في معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة للقطاع الخاص في كلا البلدين خلال المرحلة المقبلة.

Advertisement

جاء ذلك خلال لقاء سعادة عبد الله بن ناصر الرحبي سفير السلطنة المعتمد لدى مصر  ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية مع نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة  المصرية بمقر الوزارة حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وفي مقدمتها التعاون الصناعي والتجاري.

وأكدت وزيرة التجارة والصناعة المصرية حرص مصر على  الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع السلطنة لمستويات متميزة تسهم في فتح آفاق جديدة للصادرات المصرية والعمانية للنفاذ للأسواق في البلدين.

Advertisement

وأشارت إلى حرص مصر على تقديم كافة أوجه الدعم للشركات العمانية العاملة في السوق المصرية وتذليل العقبات التي تواجه حركة التبادل التجاري بين البلدين  الشقيقين معربة عن أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال المشترك للإسهام في زيادة حركة التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.

وأضافت أن أساس الشراكة التجارية والاقتصادية بين مصر والسلطنة يرتكز على الدور المحوري الذي يقوم به رجال الأعمال والصناعة من البلدين في تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية من خلال الاستثمار في مشروعات مشتركة تعود بالنفع على اقتصاد البلدين وتحقق آمال الشعبين المصري والعُماني.

من جانبه قال سعادة عبد الله بن ناصر الرحبي سفير السلطنة المعتمد لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية إن اللقاء الذي استعرض  سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين إلى جانب عدد من الملفات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك سيسهم في تحقيق الاستفادة من العلاقات التاريخية الراسخة بين مصر والسلطنة والوصول به إلى آفاق أرحب وبصفة خاصة في قطاعات التجارة والصناعة والاستثمار مؤكدا أن هناك سعيًا لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع مصر ودورا رئيسًا  لمجتمع الأعمال في البلدين لزيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى