آراء

حصن الشموخ.. شموخ…

بقلم : حمد بن صالح العلوي

Advertisement

قارئي العزيز..

حمدا لله وشكرا، على كل نعمة أنعمت بها علينا، نحن ولله الحمد في خير، مادام هناك فكر نير، رزين، ورجال علم وفهم ودراية، أصحاب فكر وذكاء وفطنة، وحاكم عدل معه بطانة خير، محبين للوطن وأهله، ومن يعيش على أرضه ويستظل سمائه.

Advertisement

ان كل مواطن ومقيم يرفع راحة يديه عاليا ولسانه دوما يلهج بالدعاء والثناء.

“اللهم ربنا، احفظ أوطاننا ، وأعز سلطاننا ، وأيده بالحق ، وأيد به الحق ، يارب العالمين، اللهم أسبغ عليه نعمتك ، وأيده بنور حكمتك ، وسدده بتوفيقك ، واحفظه بعين رعايتك”.

قارئي العزيز..

لقد استبشرنا خيرا بالأمس ، نحن أبناء عُمان جميعا ،وخصوصا الشباب أشد سعادة واستبشاراً، شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، بدو وحضر، وسكان جبال وسهول وهضاب.

وبين الفنية والأخرى ، يلتقي القائد بشعبه ،وهم كبار القوم من شيوخ وأعيان، في حصن الشموخ في محافظة الداخلية ، ولاية “منح “الخير والعطايا السخية، بحق  حصن “الشموخ”، اسم على مسمى .

قارئي العزيز..

طالعتنا الصحف ومصادر الاعلام الأخرى ، انه في يوم أمس الأحد  التاسع من شهر يناير 2022 م التقى سلطان البلاد المفدى السلطان هيثم بن طارق آل سعيد المعظم حفظه الله ورعاه بكبار القوم ، الذين هم أهل خبرة وحنكة ودراية، من أصحاب السعادة المحافظين وأصحاب السعادة الولاة وشيوخ وأعيان محافظة جنوب الشرقية ، ومن قبل ذلك كان لقاء مع شيوخ ورشداء وأعيان محافظة شمال الشرقية، وذلك لمدارسة  في أمور شتى ، واستمع صاحب الجلالة الى موضوعات كثيرة، يحتاجها المواطن والمقيم الذي يعيش على أرض عُمان الطيبة المعطاء.

لقاء ودي مباشر ومعالجة وتصحيح مسار، وربما فيه ايجاد حلول تأتي من عامة القوم الحاضرين، إيمان بقول المثل العربي “أهل مكة أدرى بشعابها”.

قارئي العزيز..

ومن بين ماقال صاحب الجلاله في خطابه : “اننانعول على اللامركزية من خلال مكاتب المحافظين وغرف التجارة والصناعة ، ولا يجب أن ننظر إلى االحكومة بأنها مصدر العمل فقط، البلاد كلها مفتوحة والفرص موجودة .

ومن ثم ركز جلالته حفظه الله على قطاع  الصحة والتعليم” أنه من أولويات الحكومة… “.

لأن العلم سلاح والصحة قوة، وان لم يتعلم المرئ يكن جاهلا لاينفع ، يضر نفسه ومن معه ، “يُؤتِي الحِكمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤتَ الحِكمَةَ فَقَد أُوتِيَ خَيرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الأَلبَابِ”.

قارئي العزيز..

ومن بين حديث جلالته حفظه الله “كل البرامج الحكومية مستقبلاً ستكون مما يأتي من مقترحات المحافظات، ولابد أن يكون هناك تفاعل بين المحافظ والمجالس البلدية وجهاز الاستثمار العُماني ، ودور الوالي مهم وسنحافظ على هذا الدور، ووزارة الداخلية تولي أهمية لمكاتب الولاة”.

بني وطني..

كونوا يداً ترفع البناء، تكونوا من السعداء، وبلادنا عُمان في المقدمة دائما، حفظنا الله وإياكم وحفظ البلاد والقائد المعظم، السلطان هيثم بن طارق آل سعيد ومن معه من الأوفياء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى