فعاليات

في ظل استمرار الجائحة.. خديجة البطاشية تناشد جميع الجهات للوقوف معهم لترميم قطاع المعارض

أكدت خديجة البطاشية رئيس مجلس إدارة شركة الساحل الشرقي لتنظيم المعارض في سلطنة عمان ، أن أزمة كورونا كان لها تأثير سلبي كبير خلال الفترة الماضية على قطاع المعارض وسيكون لها تأثير رجعي على مستقبلها ومستقبل أصحابها وقد يلقى بظلاله على الإقبال الجماهيري عليها بسبب التخوف من التجمعات الكبيرة.

Advertisement

وقالت البطاشية: “مع التوسع الكبير في المواقع الإلكترونية التي تبيع المنتجات، واعتماد الكثيرون عليها، أصبحت عودة المعارض كما تعودنا عليها خلال الربع قرن الماضي قد بات أمراً صعباً ويحتاج إلى جهدا أكبر “.

وأضافت : “إن هناك تحديات كبيرة تواجه صناعة المعارض خلال أزمة كوفيد١٩، لذلك يجب البحث عن الحلول في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم”.

Advertisement

البطاشية 2

وقطاع المعارض من القطاعات التي اندثرت وتراكمت الديون على أصحابها نتيجة هذه الجائحة وتداعياتها وأثرت على إقامة المعارض والتجمعات خاصة الشركات العُمانية والتي يعمل أصحابها لحسابهم الخاص.

كما لحق الضرر بأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة والحرفيين، لفقدانهم البيئة المناسبة للتسويق لمنتجاتهم وبضائعهم. حيث أن قرارات منع التجول والإغلاق الكامل والجزئي أحيانا أوقفت معظم الأعمال والأنشطة مما وضع الكثير من المنشآت وأصحاب المشاريع في مأزق كبير أدى إلى إنخفاض نسبة مبيعاتهم ، وفي المقابل اضطر غالبية أصحاب المشاريع إلى تأجيل الكثير من الالتزامات المالية ، كي يضمنوا البقاء أو على الأقل عبور الأزمة بأقل الخسائر، واضطر البعض لخفض رواتبهم وهناك من أغلق مشروعه لحين إشعار آخر والبعض الآخر أفلس وأصبح مهددا بالسجن “.

وناشدت رئيس مجلس إدارة شركة الساحل الشرقي لتنظيم المعارض ، جميع الجهات الحكومية والغرف التجارية والشركات الكبرى بالقطاع الخاص والسفارات والمولات التجارية التعاون من أجل إعادة هيكلة هذه المعارض من خلال إقامة معارض للمنتجات العُمانية الصناعية والتجارية والخدمات الأخرى من خلال اللقاءات الثنائية وغيرها من اللقاءات التجارية التى سينتج عنها إنعاش القوة الشرائية في الأسواق بين المنتج والمستهلك؛ لأهميتها في عمليه التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتشجيع رواد الأعمال على المبادرة والابتكار ودفع الحركة الإنتاجية وتحسين المستوى المعيشي وعودة قوة السوق للمنتج والمستهلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى