الامارات تستقبل الأسد في أول زيارة عربية منذ 2011

وصل الأسد إلى الإمارات العربية المتحدة ، أمس الجمعة ، والتقى في العاصمة الإماراتية أبو ظبي ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وبحسب وسائل إعلام إماراتية ، رحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ بزيارة الرئيس السوري والتي تأتي في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حول مختلف القضايا.

وأعرب عن تمنياته أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء.

كما استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ، الرئيس السوري ، في استراحته في المرموم بدبي.

ورحب خلال اللقاء بزيارة الرئيس السوري والوفد المرافق ، والتي تأتي في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين ، معرباً عن خالص أمنياته لسوريا الشقيقة وشعبها الكريم أن يعم الأمن والسلام كافة أرجائها وأن يسودها وعموم المنطقة مقومات الاستقرار والازدهار بما يعود على الجميع بالخير والنماء.

فهل تمثل الزيارة تحسناً محتملاً في علاقات سوريا مع جيرانها العرب ، الذين كانوا قد فرضوا عزلة على نظام الأسد في السابق.

الجدير بالذكر أن الأسد لم يقم برحلات دولية منذ اندلاع الحرب في بلاده في مارس/ آذار عام 2011 ، إلا لزيارة روسيا وإيران ، والتي تقول الأمم المتحدة إنها حصدت أرواح نحو 350 ألف شخص حتى الآن.

لكن الولايات المتحدة انتقدت الزيارة ، قائلة إنها “أصيبت بخيبة أمل شديدة”.