أخبار عالمية

كازاخستان تعرض الوساطة بين روسيا وأوكرانيا

نور سلطان : كازاخستان

Advertisement

قرر الحزب الحاكم في جمهورية كازاخستان تغيير اسمه وشعاره من “نور أوتان، إلى أمانات”، فيما وافق الرئيس الكازاخي قاسم جومارتت توكاييف، رئيس الحزب على هذه التغييرات متعهدا ببذل كل ما في وسعه لضمان أمن ورفاهية الشعب الكازاخي، وقال:”إن المهمة الضخمة المتمثلة في إنشاء كازاخستان جديدة قد بدأت، وأشار إلى أن تعزيز مصالح المواطنين وانفتاح الحزب يمثل أولوية بالغة الأهمية”.

وحول مهام الحزب الحكم بهيئته الجديدة، حدد الرئيس عدة مهام وأولويات عمل حزب “أمانات”، وشملت إطلاق مبادرة وطنية لجمع الأفكار والمقترحات من المواطنين حول تشكيل الأجندة الوطنية الحالية، واللامركزية وزيادة كفاءة جهاز الحزب، والحد من البيروقراطية والأعمال الورقية، وتعزيز عمل الفصائل السياسية، فيما أصدر توكاييف تعليماته بالاستفادة من الجلسات البرلمانية والعامة، وشدد على أن تقييم عمل أعضاء الحزب يجب أن يرتكز على حل مشاكل المواطنين.

Advertisement

ووصف الرئيس توكاييف حزب “أمانات” بأنه حزب وسطي، بمفاهيم “الحس السليم والعدالة والوحدة الوطنية والتقدم المطرد إلى الأمام، والذي يستمع لآراء وتطلعات الشعب ويعمل باسم مصالح المواطنين، وقال رئيس الجمهورية إن البلاد بدأت المهمة الضخمة المتمثلة في إنشاء كازاخستان الجديدة. ووصف تعزيز مصالح المواطنين وانفتاح الحزب بأنها “مهمة بالغة الأهمية”.

وحول العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا أبدى توكاييف استعداد بلاده للوساطة مؤكدا في بيان صادر عقب المؤتمر الاستثنائي لحزب أمانات الحاكم (نور أوتان سابقًا) عبر الإنترنت أمس، ضرورة أن ينطلق موقف كازاخستان من خلال الحاجة الماسة لضمان أمن بلاده وسيادتها وسلامة أراضيها، وقال إن “اقتصادنا يجب أن يكون مستعدًا لصد التحديات المتعلقة بالعقوبات من أجل ضمان عدم انقطاع العمل خلال هذه الأزمة”.

وأوضح الرئيس الكازاخي:”بصفتنا الدولة التي استضافت قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في عام 2010، فإننا نصر على مبدأ عدم قابلية الأمن الأوروبي الآسيوي للتجزئة، ولقد ذكرت ذلك خلال زيارتي لموسكو في 10 فبراير وأن بدأ عدم التجزئة والأمن المشترك ينص على التفاهم المتبادل على أساس الثقة المتبادلة، ولسوء الحظ، هذا لم يحدث، حيث بقيت اتفاقيات مينسك على الورق فقط، مما أدى إلى العمليات العسكرية على أراضي أوكرانيا.”

وقال:”لقد تصاعد الوضع الجيوسياسي بشكل غير مسبوق، وحان الوقت الآن للحديث عن عدم رجوع هذا الاتجاه. لذلك ندعو الدولتين إلى إيجاد أرضية مشتركة على طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، لا توجد وسيلة أخرى، السلام السيئ خير من حرب جيدة، وبدون سلام لن تكون هناك تنمية”.

وتعليقًا على العقوبات الشديدة المفروضة على روسيا وتأثيرها المحتمل على كازاخستان، أبلغ الرئيس توكاييف أنه عقد سلسلة من اجتماعات العمل مع مجلس الأمن وحدد مهامًا محددة للحكومة لضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة لكازاخستان، وقال: “اقتصادنا بحاجة لأن يكون مستعدًا لصد التحديات التي تفرضها العقوبات لضمان عدم انقطاع العمل في حالة الأزمات، وأعتقد أننا سنتغلب على الصعوبات والتحديات معًا، وأكد أنه لا ينبغي الاستهانة بالتحديات، ولكن لا داعي للمبالغة فيها أيضًا.

وأوضح الرئيس توكاييف:”بصفتنا الدولة التي استضافت قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في عام 2010، فإننا نصر على مبدأ عدم قابلية الأمن الأوروبي الآسيوي للتجزئة. لقد ذكرت ذلك خلال زيارتي لموسكو في 10 فبراير. مبدأ عدم التجزئة والأمن المشترك ينص على التفاهم المتبادل على أساس الثقة المتبادلة. لسوء الحظ، هذا لم يحدث. بقيت اتفاقيات مينسك على الورق فقط، مما أدى إلى العمليات العسكرية على أراضي أوكرانيا”.

وأضاف: “لقد تصاعد الوضع الجيوسياسي بشكل غير مسبوق، وحان الوقت الآن للحديث عن عدم رجوع هذا الاتجاه. لذلك ندعو الدولتين إلى إيجاد أرضية مشتركة على طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق. لا توجد وسيلة أخرى. السلام السيئ خير من حرب جيدة. بدون سلام لن تكون هناك تنمية، وقال الرئيس إن كازاخستان، من جانبها، مستعدة لتقديم كل المساعدة الممكنة، بما في ذلك خدمات الوساطة، إذا كانت مطلوبة بالطبع “.

وحول العقوبات ضد روسيا، أبلغ الرئيس توكاييف أنه عقد سلسلة من اجتماعات العمل مع مجلس الأمن وحدد مهام محددة للحكومة لضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة لكازاخستان في مواجهة تفاقم غير مسبوق للعقوبات المفروضة على روسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى