اللجنة الاعلامية .. ومونديال قطر
كتب : زيد السربل
لايختلف اثنان على أهمية الاعلام ودوره تأثيره في أي مجال …ودون أدنى شك تتباين المستويات والفوارق في الاعلام بين الغث والسمين وبين محترف وهاوي وبين اعلام مؤثر وآخر سلبي … وفي عالمنا العربي نفتخر بما لدينا من اعلام رياضي ومالدينا من اقطاب وكوادر اعلامية رياضية فرضت نفسها في بلاط السلطة الرابعة ونفتخر بالمكانة التي يحظى بها الاعلام والاعلاميين الرياضين العرب وبروزهم في هذا التخصص الاعلامي في مختلف مجالاته المتنوعة بين مقروء ومسموع ومرئي والكتروني…
ولسنا هنا بصدد استعراض الأسماء ولكن نسلط الضوء على الدور الايجابي والمهم الذي تمثله وسائط الاعلام في المؤسسات الحكومية والخاصة على حد سواء وأهميتها كأحد أركان وركائز الحركة الرياضية ومشاركتها في تعزيز المسيرة الرياضية وتطورها والنهوض بها من مرحلة الى مرحلة في كل أرجاء الأمة العربية وإن اختلفت وتباين من مكان لآخر طبقا للامكانيات والظروف … والقائمة طويلة وزاخرة وفرضت نفسها في الميدان الرياضي بل هي المحرك الرئيسي والسبب الأول لبلوغ الرياضة العربية لهذا المستوى الرفيع الذي لايقل عن أهم مؤسسة اعلامية عالمية …
ولنا في اللجنة الاعلامية التابعة للجنة المشاريع والارث المسؤولة عن تنظيم المونديال نموذج حي نعتز ونتباهى به لما تضمه من كوادر اعلامية قطرية وغير قطرية ، كفاءات متميزة ومضرب للمثل باعتبارها مزيج من الخبرات الاعلامية … وبما يتوفر لديها من امكانيات ضخمة وتقنيات وقدرات على أعلى طراز ….فهي تقوم بمهامها ومسؤولياتها على أكمل وجه وبدقة متناهية وتتعامل مع مئات الجهات الاعلامية وآلاف الاعلاميين الرياضيبن من كل بقاع العالم وبكل لغات العالم المختلفه وما أكثرها.
جهودها واضحة للعيان ومسؤولياتها جسام وتتعامل مع الآخرين اينما كانوا برتم ووتيرة واحدة وبمسافة واحدة بهدف ضمان النجاح للمونديال اعلامياً وتقنياً وفنياً … من مبادئها الرئيسية سياسة الأبواب المفتوحة على مدار الساعة… واتصالاتهم وتواصلهم مستمر دون انقطاع …والوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك … وبالرغم من حجم وكثرة الضغوطات الاعلامية على اللجنة الا انها قادرة على استيعاب هذا الحجم الهائل من العمل … تذلل كل الصعوبات التي تواجه اي اعلامي رياضي مهما كان دوره … ومن منبر (نبض المونديال ) نود توجيه عبارات الشكر والثناء والعرفان لكل منسوبي الدائرة الاعلامية التابعة للمونديال من موظفين ومسؤولين كل باسمه تقديرا لجهودهم المتواصلة دون كلل أو ملل … ولعملهم الدؤوب ليل نهار … وندعو زملاء المهنة في كل مكان الى رص الصفوف والعمل من اجل مونديال العصر … مونديال كل العرب … ولامجال للانحراف عن سكة تحقيق النجاح … وأن تتضافر الجهود يداً بيد لتعم الفرحة … وأن نقدم للعالم الصورة الحقيقية للاعلام الرياضي العربي وباتحادنا وحدتنا في هذا المجال الحيوي … والمونديال ليس له غنى عن أي اعلامي رياضي عربي مهما كان اسمه أو صفته و( كلنا نبض المونديال … قطر ٢٠٢٢)