للإستثمار في بناء نهضة فنية إقامة الملتقى الخليجي الأول بالبحرين
كتب : علي باقر
تحت رعاية كريمة من سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبد الله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار ، نظمت جمعية البحرين للفن المعاصر في مبنى الجمعية بالجفير في مملكة البحرين من ٩ إلى ١٣ فبراير ٢٠٢٣م ، الملتقى الخليجي الأول ، وقد حضر عدد كبير من الفنانين التشكيليين من وطني الحبيب مملكة البحرين ومن فناني دول الخليج العربي وفناني بلدان الوطن العربي وبعض الفنانين من بلدان العالم ما يزيد عن ١٦٤ فناناً.
الملتقى الخليجي الأول كان حدثاً فنياً بإمتياز ، وقد عبر الفنانون و الأساتذة المحترفون والمواهب الشبابية المتذوقة للفن التشكيلي عن دواخلهم ، وقد ظهر ذلك من خلال أعمالهم الفنية في الرسم بأنواعه و مدارسه و أساليبه والنحت بالطين وعلى الخشب والطباعة والخزف وقد زخرت الجمعية بتجمع كبير للرسامين والنحاتين والفنون الأخرى.
وعلى هامش الملتقى أُقيمت ندوات فنية في إحدى قاعات متحف البحرين الوطني في كل مساءات الملتقى حاضر فيه كبار الأساتذة المتخصصين في الفنون.
الجدير بالذكر أن هذا الملتقى الفني المتخصص في الفنون هو الأول من نوعه في الخليج والوطن العربي ، ونأمل أن يتكرر كل عام ويقدم له الدعم استثماراً في بناء نهضة فنية تعبيرية يمكن لفناني مملكتنا البحرين الحبيبة الاستفادة من الخبرات الفنية والدفع بالأعمال الفنية نحو التَّطور لتسمو إلى الأعمال الفنية العالمية و لتظل شعلة البحرين في الثقافة و الفنون والتراث الإنساني شعلة متوهجة بين بلدان العالم.
الجزء الأول للملتقى الخليجي للفنون الأول
الجزء الثاني للملتقى الخليجي للفنون الأول.
الجزء الثالث للملتقى الخليجي للفنون الأول.
