آراء

كلاكيت أولمبي آسيوي لثالث مرة

كتب : زيد السربل – الكويت

Advertisement

كتب الفهود السطر الثالث في سجل المجلس الأولمبي الآسيوي ، ونجح الشيخ طلال الفهد الصباح ليخلف والده وشقيقه بقيادة أعلى وأكبر تنظيم رياضي في القارة الصفراء ، بعد فوزه في الإنتخابات التي جرت أمس وسط أجواء ديمقراطية أعادت لنا المشهد التكتيكي والممارسات الناجحة التي يحبكها الفهود وتعودنا على نهايتها في خاتمة كل انتخابات.

وللشهيد المرحوم الشيخ فهد الأحمد طيب الله ثراه ، ومن خلفه ابنه الشيخ أحمد طقوسهم الخاصة وشبكة علاقاتهم الواسعة لادارة مثل هذه الصراعات والمنازلات الانتخابية ، ليأتي دور الفهد الثالث ليقود حملته الانتخابية بتحرك الواثق في الوقت المناسب وحنكة القائد ، ليقدم لنا نموذج حي لمثل هذه المناسبات التي تحتاج لتكتيك نوعي خاص واستثمار للموقف ، ليجيره لصالحه ويؤكد جدارته واستحقاقه لهذا المنصب في كلاكيت لثالث مرة من نوعه.

Advertisement

توج طلال الفهد وانتهي به المطاف أخيراً بفوز حاسم برئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي يعيد به بريق القيادة والمسيرة الناجحة للفهد الأكبر طيب الله ثراه وأبناءه ، التي وإن مرت مؤخراً بظروف استثنائية ولفترة وجيزة لم تكن لتحدث لكن الكويت والرياضة فيها بأمس الحاجة لها لتعود إلى الواجهة من جديد وتتصدر المشهد.

لم يكن لدي أدنى شك بعودة الفهد إلى سدة الرئاسة في أولمبي آسيا  ليكمل مشوار البناء من جديد ويرمم هفوات الماضي القريب التي تسبب بها بعض المرتزقة والمتسلقين بنواياهم ، ولكن في نهاية الأمر لايصح  إلا ماهو صحيح ولاتسند الأمور إلا لمن هم أهل لها.

لقد عادت الأوضاع إلى طبيعتها وبدأت عجلة النماء الرياضي في آسيا تدور من جديد بقيادة وبصمة (الفهود ) ، ومساندة الأشقاء والأصدقاء الأوفياء الذين صنعوا الحدث ، وأعادوا ترتيب البيت الآسيوي وهويته وستبقى آسيا ورياضتها موحدة وشامخة في عهدها الجديد القديم ، وستظل منارة كما عهدناها دائما تسابق الزمن وتتطلع الى الأمام.

مبروك وألف مبروك لنا ولدولة الكويت ولعرب آسيا ولآسيا بكاملها من شرقها لغربها ومن شمالها الى جنوبها ، ومبروك للشيخ طلال الفهد الصباح أعانه الله على حمل الأمانة والمسؤولية لخدمة الشباب الرياضي الآسيوي في الميدان الأولمبي الرحب.

زيد السربل – الكويت

[email protected]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى