آراء

شرفة صيفية

بقلم : مريم الشكيلية
اليوم إحدى صباحات حزيران الملتهب إستيقظت على نبض توقيت الساعة….
على غير عادتي أشعر بأنني ممتلئة بالفرح وكأنني على مركب غيمة على إرتفاع الأفق البعيدة….
لهذا أسرعت في فتح نوافذ غرفتي ووقفت على شرفتي…
لايزال ضوء الشمس يتمدد بخجل على أرضية الشرفة وعلى جدار الغرفة…
حرائق الصيف تضرب موعداً مع الظهيرة وكأنها تعبر عن غضب مكبوت في داخلها كل شي يتحول إلى اللون الأصفر الباهت والأوراق اليابسة والذابلة…..
سيدي أستطيع الآن أن أكتب لك ربيع فرح وسط هذا الإنصهار والجو الرطب…..
فصل الصيف يجعل مني أنثى مختلفة نوعاً ما يباغتني شعور مفاجئ بالإنبساط ويخلق مني امرأة الكلمات أحس بأن الأبجدية تفيض من فوهة قلمي وتنساب كشلال على ورقي….
أعذرني يا سيدي لإندفاعي الكتابي هذا وإنني أغرقك بوابل من الأحرف و كأنها تخرج كفقاعات صيف وتتناثر في كل الإتجاهات…..

Advertisement

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى