بلدية المضيبي تستعد لشهر رمضان المبارك

كتب : علي الداؤودي

أيام قليلة ويهل علينا شهر رمضان المبارك والأنشطة التجارية في تسارع في هذا الشهر، فقد اتخذت بلدية المضيبي استعداداتها لاستقبال الشهر الفضيل في ظل الظروف الحالية لجائحة كورونا كوفيد19 التي يشهدها العالم بفعل الموجة الثالثة للفايروس ، وذلك وفق خطط وتدابير احترازية لمراقبة الوضع الصحي والوقائي بولاية المضيبي نظراً لازدياد التداول التجاري والغذائي خلال الشهر الكريم.

وفي هذا الإطار قامت بلدية المضيبي بتنظيم آلية العمل الرقابي والصحي لضمان تقديم خدمات بلدية متميزة وفق أفضل المعايير طيلة أيام الشهر الفضيل بما يتناسب مع القرارات الصادرة من اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فايروس كورونا (كوفيد-19) في ظل ارتفاع عدد الإصابات بالفايروس في الآونة الأخيرة في مختلف المناطق بالسلطنة .

وقد سخرت بلدية المضيبي كافة إمكانياتها لخدمة المجتمع المحلي بالولاية والنيابات التابعة لها في شتى المجالات الرقابية الخدمية والصحية التي تقدمها أقسام البلدية خلال أيام شهر رمضان المبارك ، وذلك للتأكد من التزام المؤسسات خاصة الغذائية والمهنية بقرارات اللجنة العليا ، بالإضافة الى متابعة مدى التزام هذه المؤسسات بتطبيق لائحة الاشتراطات الصحية المعمول بها بالقطاعين الصحي والوقائي ..

ومراعاة لإزدياد الطلب على الخدمات المقدمة لدى المسلخ البلدي خلال أيام الشهر الفضيل ، توجه البلدية الشركة المشغلة للمسالخ البلدية في الولاية لتعزيز أعمالها والرفع من كفاءتها التشغيلية طيلة أيام الشهرالفضيل لتلبية جميع الطلبات المقدمة من قبل المواطنين والمقيمين وذلك من خلال تعزيز الكوادر البشرية المتخصصة للعمل تحت إشراف الطبيب البيطري الخاص بالبلدية.

ومن منطلق الحفاظ على الصحة العامة للمستهلكين وضعت البلدية خطة مسح الأسواق والمراكز التجارية للتأكد من خلوها من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية والغير صالحة للإستخدام الأدمي وشملت الخطة على تكثيف الرقابة على محال بيع الخضار والفواكه والمراكز التجارية الكبيرة لتفادي الإصابة بالأمراض جراء تناول الأغذية الفاسدة المنتهية الصلاحية بالإضافة إلى متابعة المؤسسات التجارية الأخرى للتأكد من التزامهم بتطبيق الاشتراطات الصحية المطلوبة.

وتسترعي بلدية المضيبي انتباه المؤسسات المعنية ببيع المواد الغذائية بضرورة اتخاذ كافة التدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا في التعامل مع الأغذية بدء من عملية نقل الأغذية من وإلى المؤسسة وصولاً إلى عملية تخزينها وفق درجات حرارة مناسبة وانتهاءً بتقديم الأغذية وعرضها للمستهلكين ، كما تهيب بالعاملين بهذه المؤسسات بضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية والإلتزام بالإرشادات الاحترازية أثناء تعاملهم مع المستهلكين.