آراء

وفتحت المدارس أبوابها….

كتب – حمد بن صالح العلوي

Advertisement

أيام وتفتح المدارس ودور العلم جميعها أبوابها تستقبل طلابها وطالباتها ، وأن كل من الأسر الكبيرة والصغيرة في أرضنا الطيبة سلطنة عمان تتأهب لشراء المستلزمات الخاصة بالدراسة ، والحاجيات الضرورية لأبنائهم ، أقلام ودفاتر وكراريس ، وألوان ودفاتر رسم ، ويستعد الإداريون كذلك ، في كافة المديريات والإدارات التعليمية في المحافظات ، ومكاتب الإشراف التربوي في المناطق والقرى والنيابات ، ولاننس المشرفون التربويون الأوائل في توجيه مشرفيهم ، وحثهم على اتمام خطط المناهج، والمعلمون في المدارس باستقبال الطلاب والطالبات من سن الرابعة في الحضانات والروضات إلى السابعة إلى أعلى مستوى في المدارس التعليم الأساسي والتعليم مابعد الأساسي ، كل في شغله ومهام عمله الموكل إليه.

وإن مما لاشك فيه أن أهمية التعليم لا ينكره عاقل ، وديوان عام وزارة التربية والتعليم يعمل ليل نهار حتى ترجع الحياة إلى ماعهدناه سابقا، والخطةالمحكمة من ذوي الاختصاص في تعاملها  مع كوفيد19.

Advertisement

وأبناءنا وبناتناالطلاب والطالبات في شوق عميق للرجوع إلى مقاعدهم الدراسية ، كانوا من قبل يتدارسون دروسهم عبر المنصة التعليمية ، في “الٱيباد”الحاسوب اللوحي،والحاسوب المكتبي.

والٱن هم يتجهزون لاستقبال عام دراسي جديد استثنائي ، في وقت “كورونا” وسيلتقي هؤلاء الطلاب والطالبات بزملائهم وزميلاتهم وبمعلميهم ومعلماتهم ، يتجاذبون الأحاديث حول دراستهم ،وهم ملثمون يغطون وجوههم بكمامات ذات ألوان وأشكال متعددة،الٱن يتلقون دروسا ويتعلمون متقابلين ، وجه بوجه ، ترى كيف يكون حالهم بعد فترة انقطاع دام عام كامل؟

أربعة رسائل..

الرسالة الأولى..لأولياء الأمور..

الرحمة بأبنائكم ، رتبوا لهم المكان الملائم ، المناخ الطيب ، اجعلوهم بعيدون عن ما يعكر مزاجهم من الضوضاء بكل أنواعها ، حتى يكونوا في أمن وأمان واطمئنان.

الرسالة الثانية..دور العلم..

المختصون من إداريين وعمال ، نظفوا أدراج الطاولات ، والطاولات والكراسي ، بمناديل نظيفة ، حتى يكون المتعلمون على استعداد تام في استقبال عامهم الدراسي وهم في فرح واستبشار وحبور.

الرسالة الثالثة..المعلمون والمعلمات …

الرأفة بالمتعلم ،فهو غض ، أتى ليتعلم منكم ،ويأخذ جديد العلوم والمعارف ، خذوا بأيديهم ، فهم مختلفون ،عقولهم وأفئدتهم ليست سواء ، متشوقة ، تواقة لكل جديد ، غذواعقولهم ماينفعهم ،والله معكم.

الرسالة الرابعة..للطلاب والطالبات..

وطنكم في حاجة إليكم ، يترقب منكم ، العزة والكرامة ، والحصول على درجات ورتب متقدمة حتى يكون وطنكم في مصاف الدول المتقدمة.

إرفعوا أكفكم عاليا ،وناجوا ربكم ،وادعوه ، بلغة الإلحاح والإنكسار، بأن يرفع البلاء والعيش بصحة وعافية وسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى