أخبار عالمية

“كييف” تحت القصف والعالم يترقب

القوات الروسية تواصل تقدمها نحو العاصمة الأوكرانية “كييف” ،  والصواريخ تنهال عليها من جميع الاتجاهات ، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يناشد المجتمع الدولي فعل المزيد قائلاً أن العقوبات المعلنة حتى الآن غير كافية ، والناتو ينشر قواته شرق أوروبا ويخشى تهديدات ضد نصف أعضائه.

Advertisement

كانت روسيا قد بدأت غزوها براً وبحراً وجواً يوم الخميس بعد إعلان بوتين الحرب في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي تصريح له قال بوتين “أن أوكرانيا دولة اقتُطعت من روسيا” ، وهو رأي يراه الأوكرانيون محاولة لمحو تاريخهم الذي يمتد لأكثر من ألف عام.

Advertisement

روسيا وأوكرانيا 2

وظهر الرئيس، فلودومير زيلينسكي، في مقطع فيديو، يقول: “لن نستسلم سندافع عن دولتنا”.

وأكد المسؤولون عن المدينة أنهم ذاهبون للقتال، ودعوا الناس إلى البقاء في بيوتهم.

وتوالت ردود الفعل العالمية على غزو  أوكرانيا ، حيث ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن بـالهجوم غير المبرر لروسيا على أوكرانيا ، وقال في بيان : “اختار الرئيس بوتين شن عملية مخطط لها ستتسبب بمعاناة وخسائر بشرية كارثية” ، مضيفا “نددتُ بهذا الهجوم غير المبرر للقوات العسكرية الروسية”.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بروكسل أمام الصحافيين “أن القادة الروس سيتوجب عليهم مواجهة عزلة غير مسبوقة” ، مشدداً على أن الاتحاد يُحضر حزمة جديدة من العقوبات ستكون الأشد التي يتم تنفيذها على الإطلاق.

من جهتها، قالت ألمانيا إن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) ومجموعة السبع ستعمل على استهداف روسيا بعقوبات شديدة.

وقالت بريطانيا أن روسيا تسعى لغزو أوكرانيا بالكامل، مضيفة أن جيشها فشل في تحقيق أهدافه الرئيسية في اليوم الأول لأنه لم يتوقع مقاومة أوكرانية.

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، “أن فرنسا تدين بحزم قرار روسيا شن الحرب على أوكرانيا” داعيا موسكو إلى وضع حد فوري لعملياتها العسكرية.

و دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف النزاع الذي بدأته روسيا في أوكرانيا الآن. ووجه ندائه إلى الرئيس بوتين “باسم الإنسانية أعيدوا قواتكم إلى روسيا”، مؤكدا “هذه أتعس لحظة في ولايتي كأمين عام للأمم المتحدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى