آراء

قطر …موطن عالمي جديد للجودو

كتب : زيد السربل

Advertisement

تفاعلنا عن بعد مع أول مونديال عالمي لرياضة الجودو  في قطر التي أصبحت موطن عالمي للألعاب الرياضية بعد نجاحها المبهر لمونديال القرن …  وكعادتها دائما دولة قطر هي منارة للرياضة والرياضيين …. وموطن لأهم وأبرز الأحداث الرياضية العالمية  الكبرى … وتابع عشاق وجماهير الرياضة أحداث ومنافسات البطولة العالمية الأولى للجودو وهي تقام على ملاعب مونديالية وبتقنيات أعدت وجهزت لإستضافة هذا الحدث الرياضي المهم في تاريخ اللعبة وتاريخ أمتنا العربية …

نجحت قطر بسواعد أهلها رغم صغر حجم مساحتها وقلة تعداد سكانها مقارنة بدول أخرى بتقديم ملحمه رياضية جديدة تمثلت بمونديال قطر للجودو ٢٠٢٣م وأصبحت وبسقف زمني لايتجاوز سنوات معدودة قبلة للعالم ومقر للرياضة والرياضيين ليس في لعبة كرة القدم وحسب وانما في الجودو والألعاب الرياضية الفردية والجماعية الأخرى على حد سواء وموعدنا القادم مع أكثر من مونديال عالمي في كرة السلة وغيرها وقبلها أكبر وأهم الأحداث وأكبرها في قارة آسيا عندما تستضيف الدوحة كأس الأمم الاسيوية ٢٠٢٤ …

Advertisement

والدلائل والشواهد التي قدمتها قطر للعالم كثيرة ومتعدده لاعد ولا حصر لها بدءا من الدوري الماسي لأم الالعاب مرورا ببطولات الدوحة  للتنس الارضي وبطولات كأس العالم في ألعاب المبارزة والجمباز والألعاب المائية وكرة السلة والطائرة واليد وبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم وبطولة العالم للاسكواش والألعاب القتالية وآخرها ومسك ختامها لعبة الجودو.

لقد ضربت قطر مواعيد استثنائيه مع أهم الاحداث الرياضية ومثلما تفاعلنا مع أهم حدث رياضي في التاريخ هو مونديال ٢٠٢٢ أو مونديال القرن الذي يعد ثاني اكبر حدث عالمي رياضي بعد الأولمبياد استمر تفاعلنا مع حدث لايقل اهمية وقيمة تنافس فيه نخبة أبطال وعمالقة العالم في الجودو على الأراضي القطرية.

لقد تفوقت قطر على ذاتها ونجحت بادارة عقارب الزمن لصالحها وتمكنت من سحب البساط عن الآخرين وباتت تغرد لوحدها اليوم لتصبح في مقدمة ركب الرياضة العالمية بما قدمته من كوادر وسواعد شبابية قطرية وباتت هي الربان الرئيسي لقيادة سفينة الرياضة الدولية وفي مختلف الألعاب ….

ونجحت بتسخير كافة الامكانيات الفنية والمادية والتقنية بما شيدته من صروح تسرق الألباب عندما تشاهدها في الصور أو على أرض الواقع …… ومثلما أبرزت لنا أسماء في عالم وسماء كرة القدم برز لنا اسم رئيس الاتحاد القطري للتايكواندو والجودو والكاراتيه السيد خالد بن حمد العطية ولمع نجمه كربان وقائد محنك لرياضة الجودو ومدرستها العالمية وأتحفنا بتسجيل نجاح رياضي عالمي جديد ومميز وقدم للعالم مع من معه رائعة جديدة من روائع العصر الحديث مليئة بعبق التاريخ و الإرث الخليجي لا يرسمها الا اصحاب الإبداع والذوق الرفيع والحس المرهف والعقول المفكرة من أصحاب التأهيل العالي والعالمي والخبرة الطويلة ..

فاذا كانت اليابان ودول شرق آسيا هي مهد الألعاب القتالية منذ مئات السنين فان دولة قطر في غضون أعوام معدوده أصبحت مقرا ومستقرا لهذه الرياضة وموطنا لها وستكون مهد للبطولات الرياضية في عصر الحدثنة بعد أن وضعت حجر الأساس لعهد جديد وعصر مختلف عن العصور الفائتة … لقد دخلت الرياضة القطرية بقوة واقتحمت الأسوار بل حطمتها بمرحلة جديدة من الحداثة والتفوق وبعصر جديد أرست دعائمة وأسسه باخلاص ومثابرة وتعاون ووفاء صادق يعكس روح ومفاهيم وقيمة الوطنية وماذا يعني الانتماء … فترقبوا ماذا سيحدث في الأيام القادمة وترقبوا مفاجآت قطر وأبناءها في مناسباتها الرياضية الدولية المقبلة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى