ثقافة وفن

الناشطة الإيرانية “نرجس محمدي” تفوز بجائزة نوبل للسلام

هرمز نيوز : وكالات

Advertisement

فازت الناشطة الإيرانية المسجونة والمدافعة عن حقوق المرأة نرجس محمدي ، الجمعة ، بجائزة نوبل للسلام 2023 ، بحسب ما أعلنت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسن في أوسلو.

وقالت اللجنة المانحة للجائزة إن “جائزة نوبل للسلام تُمنح لنرجس محمدي (الناشطة والصحافية البالغة 51 عاما) ، لنضالها ضد اضطهاد النساء في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع” ، بحسب تعبيرها.

Advertisement

ولدت نرجس محمدي عام 1972 في مدينة زنجان، غربي إيران ، وقضت طفولتها في مدن كرج ، غربي طهران ، ومحافظة كردستان الإيرانية ، قبل أن تنتقل إلى جامعة الإمام الخميني في مدينة قزوين للدراسة في فرع الفيزياء التطبيقي.

شاركت محمدي في الجامعة في تأسيس جمعية الطلاب المتنورين ، وكانت لها نشاطات طلابية بارزة اعتقلت على خلفيتها مرتين ، وبدأت ممارسة مهنة الصحافة في العام 1996 في مجلة “بيام هاجر” ، كما نشرت مقالاتها في مجلات أخرى أيضا حول قضايا نسائية وطلابية وحقوق الإنسان.

وانضمت لاحقا إلى نادي حماة حقوق الإنسان ، وأصبحت نائبة رئيس النادي الناشطة الحقوقية شيرين عبادي التي فازت بجائزة نوبل للسلام عام 2003 ، وبعد تأسيس المجلس الوطني الإيراني للسلام عام 2008 من قبل 83 شخصية إيرانية سياسية واجتماعية وثقافية ، انتخبت محمدي رئيسا للجنة التنفيذية للمجلس.

وبعد انتخابات عام 2009 ، في إيران ، تمت محاكمتها في محكمة الثورة في طهران بتهمة الانخراط في نادي حماة حقوق الإنسان باعتباره “جمعية غير قانونية” ، ثم صدرت أحكام قضائية ضدها بالسجن لمدة 11 سنة بتهمة التجمع والتواطؤ ضد أمن البلاد ، فضلا عن تهم العضوية في ناد “غير شرعي” لحقوق الإنسان وممارسة النشاط الدعائي ضد الجمهورية الإسلامية.

غير أن محكمة الاستئناف خفضت فترة السجن إلى 6 سنوات وتم تنفيذ الحكم من عام 2012 ، لكن السلطات أفرجت عنها بعد شهرين بناء على توصية الأطباء إثر إصابتها بأمراض نفسية وعصبية.

وحالياً تقضي الناشطة الإيرانية أحكاما متعددة في سجن إيفين في طهران بمجمل عقوبات 12 عاما.

نالت نرجس محمدي عام 2009 جائزة إلكساندر لانغر الدولية ، كما اختارتها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عام 2022 ضمن 100 امرأة مؤثرة وملهمة.

وفي تعليق لها على الجائزة قالت وكالة “تسنيم” للأنباء (إن اللجنة منحت الجائزة “لمحكوم أمني يُعرف بأنشطته الرامية إلى إسقاط النظام والمعادية لإيران” ، مشيرة إلى أن إعلان محمدي سابقا الإضراب عن الطعام ومنعها من لقاء أولادها والإهمال الطبي مزاعم وأكاذيب) ، ووصفت الوكالة ، جائزة نوبل للسلام بأنها “سياسية تمنح لدوافع سياسية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى