أخبار عربية

افتتاح الوحدة النموذجية للقرب للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بالمركز الصحي بــ (سيدي بوقنادل)

المغرب : خالد غزالي

Advertisement

المغرب 2

في إطار الشراكة المبرمة ما بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومنظمة ماتقيش ولدي ، من اجل الرفع من جودة الخدمات الصحية ذات الطابع الاجتماعي بالجماعة الترابية سيدي بوقنادل خاصة بالنسبة للأطفال والنساء ضحايا العنف ، تم افتتاح الوحدة النموذجية للقرب للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بالمركز الصحي سيدي بوقنادل ، وهي الوحدة الأولى من نوعها داخل مؤسسة صحية للعلاجات الأساسية.

Advertisement

المغرب 3

حيث تهدف لتقريب الخدمات المتعلقة بالبرنامج الوطني للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف لفائدة ساكنة “سيدي بوقنادل” عوض تنقلهم للمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بسلا ، باستثناء الخدمات الصحية المتقدمة بالنسبة لبعض الحالات التي يتوجب عليها التنقل لنفس المستشفى الإقليمي السالف الذكر أو للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.

المغرب 4

حيث تم وضع رهن إشارة الوحدة مساعدين اجتماعيين وتقني الإسعاف وعاملين جماعتين ، كما أن الوحدة ستشمل معظم الإجراءات الأخرى المصاحبة لحالات الاعتداء على الأطفال خاصة التحقيق الاولي لعناصر الدرك الملكي ، و ستقوم بالتبليغ الآني و التنسيق المباشر مع مكتب السيد الوكيل العام لدى جلالة الملك بمحكمة الاستئناف بالرباط ، وإعلام المؤسسات الغير الحكومية المتدخل مجال حقوق الطفل و المرأة ، كالمرصد الوطني لحقوق الطفل و كذلك المنظمة.

المغرب 5

إن منظمة ماتقيش ولدي تؤكد على الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية وعلى رأسها السيد الوزير البروفيسور خالد ايت طالب وباقي الأطقم الإدارية و الطبية و التمريضية والشبه طبية سواء مركزيا أو في جميع جهات وأقاليم المملكة ،

المغرب 6

في حماية الطفولة ومحاربة ظاهرة الاعتداء على الأطفال و التبعات السلبية المرافقة للظاهرة على الطفل ، من خلال البرنامج الوطني للتكفل بالأطفال ضحايا العنف والوحدات الإقليمية المندمجة للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف ، في جميع المستشفيات الجهوية والإقليمية والمحلية والجامعية.

المغرب 7

وفي الأخير تؤكد منظمة ماتقيش ولدي على أن مجال حقوق الطفل و حماية الطفولة يسير في الطريق الصحيح بفضل القيادة والرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ، و بفضل الاهتمام والرعاية الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم حفظها الله ورعاها رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، وتظافر جهود القطاعات الوزارية والحكومة من أجل تنفيذ المخطط السامي لجلالته من أجل حماية الاطفال وضمان حقوقهم. والمنظمة تعمل جاهدة مع شركائها من أجل ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى