أخبار عالمية

بدء التصويت في الانتخابات المحلية التركية .. والعيون على إسطنبول وأنقرة

هرمز نيوز : وكالات

Advertisement

فتحت أولى مراكز الاقتراع في تركيا اليوم الأحد أبوابها لإجراء الانتخابات البلدية. وبدأ الناخبون الأتراك التصويت لاختيار رؤساء بلدياتهم.

ووفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية ، وبحسب قرار اللجنة العليا للانتخابات ، بدأت عملية الاقتراع الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي في 32 ولاية تقع شرقي البلاد ، على أن ينتهي التصويت الساعة الرابعة مساء ، بينما ينطلق التصويت في الولايات الأخرى الـ49 في الساعة الثامنة صباحا ويستمر حتى الخامسة مساء.

Advertisement

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات المحلية 61 مليونا و441 ألفا و882 ناخبا.

ويتنافس في هذه الانتخابات المحلية ، التي تجرى مرة كل خمس سنوات وهي الثالثة عشرة منذ انعقادها للمرة الأولى سنة 1963 ، حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية والحزب الديمقراطي والحزب الشيوعي التركي

وتأتي هذه الانتخابات “المحلية” استكمالًا لمرحلة طويلة من الانتخابات التي شهدتها تركيا منذ العام الماضي وتتنافس فيها الأحزاب السياسية لتحديد المستقبل في تركيا.

يشار إلى أن الانتخابات المحلية التركية التي حصلت في العام 2019 أدت إلى فوز المعارضة ، متحالفة في كبرى المدن وأهمها إسطنبول والعاصمة أنقرة ، بإجمالي 11 بلدية كبرى. وكانت هذه النتائج غير مسبوقة بعد تولي حزب “العدالة والتنمية” الحكم في تركيا منذ العام 2002.

وفي انتخابات 2019 فاز حزب “العدالة والتنمية” في 15 بلدية كبرى ، و24 ولاية ، و535 منطقة و202 بلدة ، محتلا المرتبة الأولى بمجموع 776 بلدية ، فيما فاز حزب الشعب الجمهوري في 11 بلدية كبرى و10 ولايات و195 منطقة ، و47 بلدة ، بمجموع 263 بلدية. وفاز حزب “الحركة القومية” بمجموع 232 بلدية ، و”الحزب الجيد” في 25 بلدية ، وحزب “السعادة” في 21 بلدية ، وحزب “الشعوب الديمقراطي” في 5 بلديات ، إضافة إلى أحزاب أخرى.

وتعمل تركيا على التغلب على التقلبات الاقتصادية منذ ما يقرب من ست سنوات ، فخلال حملة الانتخابات المحلية ، كانت التعهدات بشأن الانتعاش الاقتصادي مهمة في حشد الدعم.

ويتركز اهتمام الجميع نحو انتخابات مدينة إسطنبول باعتبارها أهم مدينة في البلاد ، حيث تشهد معركة شرسة بين أحزاب المعارضة والحزب الحاكم على منصب رئاسة البلدية.

ففي الانتخابات السابقة ، فاز رئيس بلدية إسطنبول وعضو حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو،  وأصبح ممثلا سياسيا معروفا على مستوى البلاد ، ومن المتوقع أن يكون هو مرشح المعارضة -بشكل قاطع- في انتخابات الرئاسة ، التي ستجرى في عام 2028، في حال فوزه في هذه الانتخابات ، بينما يسعى حزب العدالة والتنمية إلى استعادة المدينة التي حكمها لمدة 25 عاما ، وأمام هذه الأهمية ، عمل حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية على اختيار اسم مرشحه لإسطنبول “مراد كوروم -نائب برلماني حالي” بشكل دقيق ، ووفق دراسات معمقة ، فشخصية المرشح وسيرته الذاتية مهمة ومهمة جداً.

أما في العاصمة أنقرة وفقا لاستطلاعات الرأي فيتقدم رئيس بلدية أنقرة الحالي منصور يافاش ، وهو رئيس حي سابق في أنقرة ، بشكل مريح على منافس حزب “العدالة والتنمية” تورجوت ألتينوك ، وهو رئيس حي سابق آخر.

ويمكن القول إن الانتخابات المحلية الحالية ستكون مليئة بكثير من المفاجآت ، خاصة بعد تشتت أصوات الناخبين وتراجع التحالفات السياسية. فكل هذه الأمور تجعل من الصعب جدا تخمين الفائز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى