فعاليات

ختام ” المقابلة الجنائية للأطفال”

مسقط : هرمز نيوز

Advertisement

اختممت أمس (الثلاثاء الموافق 6/6/2023م) المرحلة الثانية من حلقة العمل التدريبية حول “المقابلة الجنائية للأطفال” ، والتي تنظمها الأمانة الفنية للجنة الوطنية لشؤون الأسرة ل 12 مشاركًا من العاملين المعنيين في وزارات : التنمية الاجتماعية ، والتربية والتعليم ، والصحة ، وشرطة عُمان السلطانية ، والادعاء العام بمقابلة حالات الأطفال المُساء إليهم في محافظتي الداخلية وجنوب الباطنة ، وذلك تحت رعاية الدكتور يوسف بن محمد الفارسي مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة.

وهدفت الحلقة إلى تعلّم المشاركون بروتوكول مقابلة الطفل ، وزيادة فهم البحوث القائمة في فنيات مقابلات الأطفال الجنائية ، وتعلّم منهج شامل لاكتشاف جميع أنواع الإساءة ، والقيام بمقابلات وهمية بالتقنيات التي يتم تعلمها ، إلى جانب تقييم وتحديد نقاط القوة واحتياجات الأسرة ووضع الخطة المناسبة لمساعدتها.

Advertisement

وقدم هذه الحلقة – على مدى 3 أيام- كلًا من محمد بن علي المرزوقي مساعد مدعي عام سابق ، والدكتورة منى بنت سعيد الشكيلية استشارية طب نفسي أطفال ومراهقين ، واستعرضا تقنيات مقابلة العُدول ، ومقابلة الأطفال أقل من 6 سنوات ، ومراحل نمو الطفل وانعكاساتها على المقابلة الجنائية للأطفال ، كذلك رسائل العناية بالصحة النفسية للمقابلين ، وخصوصية الدلائل المتساندة في قضاء الطفولة ، إلى التطبيق العملي القائم على محاكاة قضايا سابقة.

وحول أهمية هذه الحلقة قالت فاطمة بنت علي المجينية باحثة قانونية بالأمانة الفنية للجنة الوطنية لشؤون الاسرة : إن معظم الجُناة ينكرون الإساءة التي قاموا بها ، إلى جانب أن معظم أفعال سوء المعاملة تكون في الخفاء ، لذا فإن أقوال الضحية هي دليل حاسم في حالات إساءة معاملة الأطفال ، إلا أن بعض العوائق مثل قدرات الأطفال المتنوعة على تذكر الأحداث والتحدث عنها ، والصدمة التي يتعرضون لها قد تعقّد جهود القائم على المقابلة في الحصول على المعلومات المطلوبة ، لذا فإن هذه الحلقة التدريبية عبارة عن بروتوكولات عملية يتلقاها المتدرب تمكّنه من إجراء المقابلة مع الطفل في القضايا الجنائية ، وفهم مراحل نموه ، كما يتم مناقشة الجوانب القانونية ، والتهيئة النفسية لتمكين الأطفال من حضور المحكمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى