فعاليات

انطلاق أعمال “مؤتمر عُمان للاستدامة البيئية” الإثنين المقبل

مسقط : د. محمد سعد

Advertisement

تفتتح سلطنة عُمان الاثنين المقبل ، أعمال (مؤتمر عُمان للاستدامة البيئية) في نسخته الأولى ، ويرعى الافتتاح صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب ، يتضمن المؤتمر العديد من الفعاليات ، التي تركز على محور تلوث الهواء وتغير المناخ وتستمر أعماله أربعة أيام.

يهدف المؤتمر لتعزيز قيم البحث والتطوير والابتكار ، من خلال إقامة «ايكوثون الشباب» ضمن «مبادرة منافع» ، لفتح الباب أمام المُشاركات المحلية للطلبة العُمانيين بالجامعات الوطنية الحكومية والخاصة في المجالات البيئية المختلفة ، للمشاركة في ابتكار أفكار لمشروعات بيئية ذات عائد تنموي ، وقليلة المخاطر على البيئة في موضوع «تلوث الهواء وتغير المناخ» ، ويتم إطلاق «جائزة الغصن الأخضر» للمساهمين والداعمين للعمل البيئي من المؤسسات والأفراد تشجيعًا لإسهاماتهم البارزة والمتميزة في المجالات البيئية المختلفة.

Advertisement

ويتضمن المؤتمر تنظيم معرض بيئي مصاحب يعرض فيه أحدث التقنيات والحلول والتكنولوجيات في مختلف المجالات البيئية ، وتنظيم حلقات عمل متخصصة تركز على طاقة الهيدروجين الأخضر وإدارة الميثان.

يأتي تنظيمُ «مؤتمر عُمان للاستدامة البيئية» الذي يشارك فيه خبراء وعلماء ومختصون من داخل سلطنة عُمان وخارجها في ضوء الأولويات الوطنية لـ«رؤية عُمان 2040» ، بمحورها المتعلِّق بالبيئة والموارد الطبيعية ، وفق توجهات الحكومة للتعاطي مع هذا المحور الحيوي المهم خلال سنوات تنفيذ الرؤية المستقبلية.

وتسعى هيئة البيئة من خلال تنظيم النسخة الأولى من المؤتمر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وعددٍ من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة إلى أن يكون بمثابة منصة نقاشية تقدم سلطنة عُمان للعالم كمركز استراتيجي ومحوري قادر على تنظيم واستضافة مثل هذه المؤتمرات والفعاليات البيئية الدولية ، المعنية بمُعالجة وإدارة الملفات البيئية الملحة.

يتزامن المؤتمر مع احتفالات سلطنة عُمان بيوم البيئة العُماني ، والتأكيد على أهمية التكامل في العمل البيئي بين المؤسسات الحكومية والأكاديمية والبحثية ، والمنظمات الإقليمية والدولية ، وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأفراد ، في تضافر الجهود من أجل بيئة عناصرها مستدامة مصانة وآمنة ، نظمها فاعلة ومتزنة ، ومواردها متجددة ، وأوساط بيئية ذات جودة عالية وخالية من التلوث ، لتحقيق التوازن بين المتطلبات البيئية والاقتصادية والاجتماعية والعمل بقواعد التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى