أخبار عالمية

ختام القمة العربية الصينية .. اتفاق على تعزيز الشراكة والتعاون في “الحزام والطريق”

اختتمت مساء الجمعة أعمال القمة العربية الصينية في الرياض ، التي انعقدت خلال زيارة الرئيس الصيني “شي جين بينغ” إلى المملكة العربية السعودية ، من أجل تعزيز التعاون بين بكين والدول العربية.

Advertisement

واتفق المشاركون في ختام القمة العربية الصينية الأولى على تعزيز الشراكة وتنفيذ مبادرة “الحزام والطريق”،وحسب البيان جرى الاتفاق على العمل على تعميق التعاون العربي-الصيني في مختلف المجالات.

جاء ذلك وفق البيان الختامي للقمة بعنوان “إعلان الرياض”، نقلته وكالة الأنباء السعودية ، في ختام أول قمة صينية-عربية ، التي عقدت بالرياض بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ، ومشاركة واسعة للقادة العرب.

Advertisement

وحسب البيان جرى الاتفاق على “تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين، والعمل على تعميق التعاون العربي-الصيني في مختلف المجالات”.

الاتفاق على صيانة النظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي والعمل متعدد الأطراف.

الاتفاق على احترام سيادة الدول والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها واحترام مبدأ حسن الجوار.

الاتفاق على مركزية القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط وإيجاد حل عادل ودائم لها على أساس حل الدولتين.

الاتفاق على دعم جهود إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية بما يضمن المصالح الجوهرية لجميع الأطراف.

الاتفاق على دعم الجهود الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.

وأكد البيان على “أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة، والتشارك في تنفيذ مبادرة (الحزام والطريق)، وبما تتيحه من فرص واعدة والعمل على المواءمة بينها وبين الرؤى التنموية العربية بما يحقق المنفعة المتبادلة”.

وأكد على “التزام الدول العربية الثابت مبدأ الصين الواحدة (..) وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية”.

كما شدد البيان على “أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حلول سياسية للأزمات وبخاصة في كل من سوريا وليبيا واليمن ، ودعم الجهود التي يبذلها لبنان والصومال والسودان لتحقيق الاستقرار والتنمية ومكافحة الإرهاب”.

كما شدد على “أهمية أن يكون التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان قائماً على أساس الاحترام المتبادل ، ورفض تسييس القضايا الحقوقية واستخدامها أداة لممارسة الضغوط على الدول والتدخل في شؤونها الداخلية”.

ولفت البيان إلى أن المشاركين “قرروا تعزيز الجهود الدولية لمكافحة التغيرات المناخية، ودعم المبادرات الرامية إلى تحقيق التنمية الخضراء”.

وأكد البيان “أهمية تعزيز الحوار بين الحضارات وتأكيد معارضة الإسلاموفوبيا بكل أشكالها”.

وأشاد بيان القمة العربية الصينية “بترحيب بكين باستضافة القمة العربية-الصينية المقبلة، على أن يحدد موعدها لاحقاً بالتشاور بين الجانبين”.

الجدير بالذكر أن تلك القمة تأتي بعد نحو 3 أشهر من قمة أخرى أمريكية-عربية شارك فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى