أنور إبراهيم .. من سجين إلى رئيس وزراء ماليزيا
هرمز نيوز : وكالات
أدى زعيم ائتلاف الأمل ، المعارض أنور إبراهيم ، اليمين الدستورية كرئيس وزراء جديد لماليزيا ، بعد عدة أيام من الجمود السياسي الذي شهدته البلاد عقب الانتخابات الأخيرة.
وكلف الملك سلطان عبد الله زعيم المعارضة بتشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات التي جرت في نهاية الأسبوع ، ونتج عنها برلمان منقسم ، حيث لم يتمكن التحالف الذي يقوده أنور إبراهيم ، أو الذي يقوده رئيس الوزراء السابق محيي الدين ياسين من الفوز بالعدد الكافي من المقاعد التي تؤهله لتشكيل الحكومة.
وفي كلماته الأولى بعد أداء اليمين ، أوضح إبراهيم أنه لا ينوي الخوض في انقسامات الماضي ، ولكن التركيز على المستقبل مع حكومة تضم خصومه السياسيين السابقين.
ولد أنور في 10 أغسطس 1947 في جزيرة بينانغ ، وبدأ حياته السياسية كطالب ناشط يقود مجموعات شبابية مسلمة في كوالالمبور ، تم القبض عليه في وقت ما بسبب دوره في قيادة المظاهرات ضد الفقر والجوع في الريف.
وبعد سنوات ، فاجأ الكثيرين من خلال اقتحام الساحة السياسة ، والانضمام إلى الحزب الوطني الماليزي UMNO (المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة) بقيادة رئيس الوزراء آنذاك مهاتير محمد ، وأخيراً حقق حلمه بأن يصبح رئيس الوزراء العاشر لماليزيا.