رياضة عربية

ليلة عانق فيها الأهلي الأميرة الإفريقية وسهرت مصر للصباح

كان النهائي الأفريقي بين الأهلي والزمالك كرنفالاً عظيماً، توج في نهايته الأهلي بلقب البطل وتوج الزمالك بلقب الفريق الرائع الفنان، اللاعبون حملوا على عاتقهم إنجاح المباراة والتركيز في الملعب، فلم نشهد خروجا على النص ما جعل مهمة الحكم سهلة والأهم أنهم قدموا كل ما عندهم ولم يبخلوا على الجمهور بالمتعة.. وإذا كان قد حدث بعض الاحتكاك بعد نهاية المباراة، فربما يكون سببه فرط المشاعر المتناقضة وسخونة الأحلام عند الفريقين قبل المباراة.. جاءت المباراة على مستوى التوقعات قبل اقامتها وقدمت الاثارة والمتعة والمفاجأة والنجوم.. كان واقعها قريبا من أحلامها.
عادت الأميرة السمراء مجددا إلى أحضان الأهلى عاشقته الأولى والتاريخية بعد أن تمنعت عليه لفترة دامت سبع سنوات عجاف، بعد أن خسر الأهلى لقبين فى النهائى مرة أمام الوداد وأخرى أمام الترجى.. ولكن فى النهاية عادت البطولة لدولاب القلعة الحمراء من جديد بعد أن أثبت الأهلى جدارته وسيادته للقارة الأفريقية وتتويجه بالنجمة التاسعة فى تاريخه ليبتعد بالصدارة الافريقية أكثر وأكثر.
  وبعد فترة من الإغلاق بسبب فيروس كورونا.. عادت القاهرة لتتجمل من جديد بلقبها الشهير «المدينة التى لا تنام» وذلك بعد السهرة الطويلة التي عاشها جمهور القلعة الحمراء في الاحتفالات والاهازيج والغناء والرقص حتى الساعات الأولى من الصباح .
المباراة كانت مثالا رائعا لقمة القرن بين اكبر فريقين فى مصر وأفريقيا وتقاسم الأهلى والزمالك زمام المباراة والخطورة على أوقات متفرقة وإن كانت الغلبة فى الأداء مالت لصالح القلعة البيضاء ولكن خبرات الأهلى والتفاصيل الصغيرة حسمت اللقب لصالحه. وبعيدا عن الفنيات إلا أن اللقاء كان نموذجاً للقمة وللروح الرياضية بغض النظر عن بعض التصرفات الخارجة العابرة التى لم تعكر صفو اللقاء.
منذ اللحظة الأولى لوصول الفريقين الملعب ، ظهرت عليهم العزيمة والإصرار، وشهد اللقاء عدد قليل من الجماهير التى أضفت جمالا إضافيا للقمة وقاموا بتشجيع فريقيهما بشكل حضاري دون خروج عن النص،
واستحق الأهلي لمكافأة من الكاف قيمتها 2.5 مليون دولار.

Advertisement

أبدى سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى فرحته بالتتويج بلقب دورى أبطال أفريقيا للمرة التاسعة فى تاريخه.. مؤكدا أن ناديه تجاوز موسما صعبا للغاية، ونجح فى الفوز بلقب الأميرة السمراء بعد عناء وضغوط كثيرة..  وقال عبد الحفيظ واصفاً البطولة هذا الموسم بالولادة المتعثرة.
أضاف أن فريقه أدى بطولة على أعلى مستوى وكان الأجدر والأحق بالتتويج.. موجهاً التحية لنادى الزمالك بعد أن قدم مستوى طيباً خلال أحداث المباراة النهائية وكذلك على مدار البطولة. قال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى إن كرة القدم «غدارة» لكن من عدالتها أنها تمنحك الفرصة للانتقام وهو ما تحقق فى النسخة الحالية من بطولة دورى الأبطال.
وأضاف عبد الحفيظ: صن داونز هزمنا بنتيجة كبيرة العام الماضى وفزنا عليه النسخة الحالية، الوداد هزمنا فى نهائى 2017 ثم أقصيناه وفى النهاية حققنا الفوز على الزمالك.. واختتم: الزمالك قدم مباراة كبيرة على جماهيره أن تسعد بالأداء الذى قدمه أمامنا.
على أنغام المزيكا الأفريقية والابتسامة السمراء الجميلة أشعل الجهاز الفنى للأهلى الاحتفالات داخل غرف الملابس حيث دخل موسيمانى وموكوينا المدرب المساعد، وكابيلو رانجوانا مدرب الأحمال، وموسى ماتلابا محلل الاداء فى حالة هيستيرية وجنونية احتفالا بالكأس الأفريقىة وشارك لاعبو الأهلى مدربيهم هذا الاحتفال المختلف.
كان بيتسو موسيمانى المدرب الجنوب إفريقي للأهلي حريصا على ان يكون اخر من يغادر أرضية استاد القاهرة فبعد وصلة طويلة من الاحتفالات والتصوير بعد الحصول على اللقب تناوب أعضاء فريق الاهلى الدخول لغرف الملابس واحدا تلو الاخر وكان موسيمانى آخر شخص تغادر قدمه أرضية الاستاد.
حرصت الجماهير القليلة او بمعنى أدق الافراد القليلة الذين حضروا المباراة فى الاستاد على تحية لاعبيهم أثناء خروجهم من الملعب ، وطلب الجماهير من اللاعبين إهداءهم التيشرتات الخاصة بهم ، ولم يلب أحد من اللاعبين نداء الجماهير الا اليو بادجى الذى حرص على «قذف» قميصه اكثر من مرة حتى يصل المدرجات.
بعد الخروج من ستاد القاهرة عقب المباراة استقل الفريقان اتوبيسات النادى للرحيل ولكن هناك بعض اللاعبين الذين حرصوا على الذهاب وحدهم حيث استقل حسين الشحات نجم الأهلى سيارة نص نقل مع بعض زملائه وشقيقه محمد الشحات.. فيما خرج محمود وحيد من الاستاد وظل يبحث عن «تاكسى».. واثناء هذه اللحظات لاحظ الجماهير الاهلوية نجمى الفريق وحرصوا على الاحتفال معهما.
بعد انتهاء المباراة وأثناء خروج فريق الزمالك من الملعب وسط حالة من الحزن الشديد قام النجم التونسى فرجانى ساسى بشد أزر ورفع معنويات زميله الشاب اسلام جابر الذى ظهرت عليه علامات الأسى وقال له حاسما “ارفع راسك فوق”.
حرص ستاد القاهرة على تأبين النجم الارجنتينى والأسطورة العالمية دييجو ارماندو مارادونا الذى توفى منذ يومين.. وقام مسئولو الاستاد بعرض صورة للنجم الارجنتينى على شاشة الاستاد، كما تم الوقوف دقيقة حدادا على روحه قبل انطلاق المباراة.
ليلة حمراء عاشتها مصر بعد اللقاء الذي حسمه الفريق الأحمر بهدف قاتل في الدقائق الأخيرة.
بمجرد إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية خرجت جماهير الأهلي في مختلف المحافظات للإحتفال بحصول فريقهم على الأميرة الأفريقية.
عمت الفرحة جماهير النادي الأهلي بقنا، عقب فوز الأهلي على الزمالك في نهائي دوري أبطال افريقيا، وخرج الآلاف من مشجعي النادي الأهلي، إلى الشوارع والميادين، وسط فرحة عارمة، وتعزيزات أمنية مشددة.
وهتفت جماهير النادي ، التاسعة للأهلي،  فيما خيم الحزن على جماهير نادي الزمالك، الذين انصرفوا من المقاهي والشوارع إلى منازلهم.
احتفلت جماهير النادي الأهلي بمحافظة الغربية، بفوز فريقهم ببطولة أفريقيا حيث خرج الأنصار في المدن والقرى للاحتفال في الشوارع والميادين بفوز فريقهم والتعبير عن فرحتهم كمشجعين لفريق الأهلي وذلك عقب انتهاء المباراة.
ورددت الجماهير شعارات النادي الأهلي والهتافات المؤدية لفريقهم وذلك عقب انتهاء المباراة.
وحمل المشجعون أعلام الاهلي وأعلام مصر، مؤكدين أن النجاح هو نجاح لكل جماهير الكرة في مصر.
 كما خرج الآلاف من مشجعي النادي الأهلى بشوارع مدينة العريش محافظة شمال سيناء ، للاحتفال بفوز فريقهم ببطولة دورى أبطال أفريقيا للمرة التاسعة.
 وردد الجمهور الهتافات المعبرة عن فرحتهم بالحصول على “الأميرة السوداء” ..وحملوا الأعلام والطبول ونظموا مسيرات بالشوارع، حيث جابت السيارات شوارع العريش الرئيسية، وشاركهم سائقي سيارات الأجرة الاحتفال بالفوز عقب انتهاء المباراة مباشرة.
 واستمر الاحتفال لأكثر من ساعة قبل مواعيد الحظر، وقد تابع المشجعون المباراة من خلال المقاهي واخرين داخل المنازل.
كما نظم العشرات من جمهور الأهلي  احتفالات عارمة في شوارع بني سويف ابتهاجاً بفوز المارد الأحمر ببطولة دوري أبطال أفريقيا، وحمل جماهير الأهلى بكافة مراكز المحافظة أعلام النادى، وأطلقوا الألعاب  النارية ابتهاجاً بالفوز مرددين الهتافات المدوية، وشهد كورنيش النيل تكدسا مروريا من قبل السيارات التى خرجت للاحتفال بشوارع المحافظة.
رغم برودة الطقس خرج الآلاف من أبناء محافظة سوهاج إلى الشوارع والميادين للاحتفال بفوزالأهلى على الزمالك ووالتتويج باللقب الأفريقي.
 ورفعت الجماهير التي غلب عليها الطابع الشبابي أعلام الأهلي، مرددين هتافات باسم النادي، وأسياد أفريقيا، فضلا عن تجمع السيارات في مشهد أقرب “للزفة”، محتفلين بأبواق السيارات. 
واحتفلت جماهير النادي الأهلي في أسيوط بفوز النادي الأهلي بمباراة القرن الافريقي، رغم برودة الجو في محافظة أسيوط.
وشهدت نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، حضورا كبيرا من جماهير الناديين لمشاهدة المباراة، وسط احتفالات من جماهير الأهلي المتواجدة بالنادي بعد فوزه على الزمالك وإحرازه النجمة التاسعة.
 وخرج الآلاف من جماهيرالنادي  الأهلى بقرى ومدن كفر الشيخ للاحتفال بفوز فريقهم ببطولة دورى أبطال أفريقيا للمرة التاسعة.
 وردد الجمهور الهتافات المعبرة عن فرحتهم بالحصول على “الأميرة السوداء” ..وحملوا الأعلام والطبول ونظموا مسيرات بالشوارع ..وتجاوب قادة السيارات معهم بإطلاق الأبواق.
 وكانت حالة من الاستياء قد سادت بين جماهير الأهلى والزمالك عقب غلق المقاهي أبوابها وعدم تمكنهم من متابعة المباراة التى تذاع عبر قنوات مشفرة وتابع معظمهم المباراة عبر شبكة الإنترنت.
 احتفلت جماهير الأهلي داخل نادي منتخب السويس، بفوز فريقهم على نادي الزمالك بهدفين مقابل هدف واحد، وحصوله على بطولة أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخيه عقب انتهاء المباراة .
 ورفع المشجعون أعلام النادي الأحمر، ورددوا: “أهم أهم أبطال أفريقيا أهم”، في مشهد حماسي وسط فرحة بالفوز في المباراة التي اعتبرها عدد كبير من المتابعين الأهم في الحقبة الحالية.
 بينما جابت سيارات الشوارع الداخلية بالمدينة احتفالا بالفوز فيما رددوا الهتافات احتفالا بفوز الأهلي باللقب التاسع.
 وتواجدت قوات الأمن بشكل مكثف على كورنيش السويس، وعلى الطرق الرئيسية لمنع أي تجمعات من شأنها تشكيل زحام يساعد على انتشار فيروس كورونا.
كما شهدت مدن ومراكز البحيرة احتفالات حاشدة ومسيرات للسيارات بمدينة دمنهور، احتفالا بتتويج النادي الأهلي ببطولة كأس أفريقيا للمرة التاسعة، وخرج المئات من جماهير النادي الأهلي بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة، للشوارع والميادين للاحتفال بفوز الأهلي على نادي الزمالك، في نهائي دوري أبطال أفريقيا بهدفين مقابل هدف.
وجابت الاحتفالات الشوارع بالمدينة، والتي انطلقت من ميدان الساعة مرور بنفق شبرا وميدان جلال قريطم، وسط فرحة عارمة بفوز النادي الأهلي ببطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخية وتأهله لكأس العالم للأندية.

Advertisement

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى