أخبار عربية

انطلاق القمة العربية في الجزائر وسط غياب الزعماء العرب

تنطلق اليوم القمة العربية في الجزائر ، والتي تٌعقد تحت شعار “لم الشمل” ، وسط غياب عدد كبير من الزعماء العرب ، بدأت بإعتذر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن القمة لأسباب صحية ، كما اعتذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ، وأعلن الديوان الملكي الأردني أن ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني سيشارك في فعاليات القمة ، واعتذر العاهل المغربي الملك محمد السادس عن المشاركة في القمة لـ”اعتبارات إقليمية” بحسب ما أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.

Advertisement

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في تغريدة على موقع تويتر عشية القمة إن تعزيز “الصمود الفلسطيني” سيكون قضية أساسية على أجندة القمة ، وكذلك الأزمات العربية في كل من سوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال.

وأضاف أبو الغيط أن القمة ستناقش أيضا القضايا المتعلقة بالتصدي للتدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية.

Advertisement

القمة العربية 2

وفي السياق ذاته ، قال وزير الخارجية الجزائري إن الرئيس عبد المجيد تبون سيقدم أفكارا لإصلاح الجامعة العربية خلال القمة.

كما أضاف الوزير أن هذه القمة ستصدر ما يٌعرف بـ”إعلان الجزائر”، موضحا أن هذا الإعلان سيكون له مكانة خاصة في “تطوير العمل العربي” المشترك، لكن من دون الإفصاح عن ما سيتضمنه هذا الإعلان.

وبناءً على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وصل صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لترؤس وفد سلطنة عمان المشارك في أعمال القمة العربية العادية الحادية والثلاثين

ويرافق سُموّه وفدٌ رسميٌّ يضم كلًّا من معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي الدكتور عبد الله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية ومعالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد وسعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية وسعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية وسعادة السفير سيف بن ناصر البداعي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وصاحبيْ السّعادة المستشارين بمكتب سُموّه.

وتأمل الشعوب العربية ، بأن تكون تلك القمة محطة فارقة لتعزيز العمل العربي المشترك ، وتحقيق انطلاقة جديدة للتضامن العربي من خلال توحيد الجهود الرامية إلى مواجهة التحديات الراهنة على مختلف الجهات ، فهل تتجاوز القمة تلك الغيابات وتؤدي دورها كما يجب؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى