صحة و رشاقة

إنترناشيونال أس أو أس تؤكد أهمية العناية بالصحة الجسدية والنفسية خلال شهر رمضان الفضيل

دبى : هرمز نيوز

Advertisement

أكدت “إنترناشيونال أس أو أس”، الشركة العالمية الرائدة في توفير الخدمات الصحية والأمنية ، على أهمية الاهتمام بجوانب الصحة والسلامة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، والمتوقع أن يبدأ في 11 مارس، وفي ظل تفاوت ساعات الصيام حسب الموقع، والتي تتزايد تدريجياً خلال الشهر، إذ يرتبط بدء الإمساك والإفطار بمواعيد شروق وغروب الشمس. وعمدت “إنترناشيونال أس أو أس” إلى توفير الدعم للأفراد وتقديم الاستشارات عن طريق الخبراء المتخصصين، مع استعداد المسلمين حول العالم لبدء فترة الصيام ، مؤكدةً على أهمية التركيز على الصحة الجسدية والنفسية أثناء أداء الفريضة، والاستفادة من الشهر الفضيل لتحقيق التطور والنمو الشخصي.

وقال الدكتور نوسا أيهي ، المدير الطبي الإقليمي للخدمات الطبية والبحرية في الشرق الأوسط، إنترناشيونال أس أو أس : “مع اقتراب شهر رمضان المبارك لهذا العام، نؤكد على أهمية إعطاء الأولوية للصحة النفسية والجسدية خلال فترة الصيام، والتي تشكل وقتاً للتأمل الروحي والنمو. ويفرض أداء فريضة الصوم الالتزام بنمطٍ جديد في عادات الطعام والنوم، مما قد يؤثر على الصحة النفسية ورفاهية الموظفين، ويعزز أهمية دور المؤسسات التي يعملون بها في الحفاظ على صحتهم وعافيتهم وتوفير بيئة عمل أكثر شمولية.”

Advertisement

وأوضح الدكتور أيهي : “يعد تناول كمية كافية من السوائل واتباع نظام غذائي متوازن خلال السحور والإفطار من الأمور الأساسية الواجب اتّباعها خلال الصيام، مع ضرورة الحصول على قسط كافي من النوم وضمان تحقيق التوازن الصحي بين العمل والراحة والأنشطة اليومية، نظراً للتأثيرات الكبيرة لهذه العادات على الصحة والسلامة في هذا الشهر. ويكتسب إعلان وزارة الموارد البشرية والتوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية كبيرة في الحفاظ على عافية الموظفين ودعم احتياجاتهم خلال شهر رمضان، وذلك بتقليص ساعات العمل بمقدار ساعتين يومياً لموظفي القطاع الخاص، مما يشجع الشركات أيضاً على توفير إمكانية العمل المرن أو العمل عن بُعد ضمن ساعات العمل العادية.”

وأكدت جولناز أوكاسوفا، مديرة الشؤون الأمنية، قسم المعلومات والتحليل في المشرق العربي وإيران وشرق وجنوب أفريقيا، إنترناشيونال أس أو أس، على أهمية الحفاظ على السلامة خلال شهر رمضان، قائلةً: “يمثل الشهر الكريم مناسبة مهمة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، ونلاحظ أن العديد من الشركات المحلية والجهات الحكومية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تعمد إلى تعديل ساعات العمل خلال الشهر الفضيل. وننصح العاملين خارج دولهم والمقيمين المغتربين بأهمية التعرّف على العادات والتقاليد الثقافية لشهر رمضان، إذ تفرض العادات في بعض الدول على غير الصائمين أيضاً أن يمتنعوا عن تناول الطعام والشراب والتدخين في الأماكن العامة خلال ساعات النهار.”

وأضافت أوكاسوفا : “يجب أخذ الحيطة والحذر عند حضور التجمعات العامة والاحتفالات، خاصةً في عيد الفطر، حيث يعتبر هذا اليوم نهاية شهر رمضان وعطلة رسمية في العديد من دول المنطقة.”

نصائح هامة من “إنترناشيونال أس أو أس” للمؤسسات لدعم الموظفين الصائمين خلال شهر رمضان :

  1. تعزيز التواصل المفتوح : تطبيق سياسة واضحة وشاملة بشأن مراعاة الدين في مكان العمل لتشجيع الموظفين على التواصل المباشر مع إداراتهم، ممّا يعكس احترام الشركات لمعتقدات الموظفين ويتيح لهم الشعور بالراحة لدى مناقشة احتياجاتهم خلال شهر رمضان.
  2. التركيز على صحة ورفاهية الموظفين : تذكير الموظفين بالعادات السليمة والصحية الواجب اتّباعها خلال شهر رمضان، ومنها شرب الماء بشكل منتظم خارج ساعات الصيام، وتناول وجبات غنية بالعناصر الغذائية خلال السحور والإفطار، والتنويه بأنّ أفضل طريقة لتروية الجسم أثناء الصيام والحفاظ على مخزونه من الماء لفترة أطول هي تناول كمية لا تقل عن لترين من الماء بين الإفطار والإمساك. كما يجب تشجيع الأفراد على أخذ قسط وافٍ من النوم للمساعدة على حفظ مستويات الطاقة والوضوح العقلي والتركيز، وبالتالي أداء عملهم بشكل جيد.
  3. خيارات العمل المرن: يجب على المؤسسات الأخذ بالاعتبار تغيّر احتياجات الموظفين الصائمين خلال شهر رمضان، وننصح بتوفير خيارات العمل المرن، مثل تعديل ساعات بدء وانتهاء العمل لتلبية الاحتياجات الفردية، ومراعاة حاجة الموظفين إلى المزيد من الاستراحات أو تعديل أوقاتها لأداء الصلاة.
  4. توفير الموارد الكافية: يتوجب على المؤسسات رفد موظفيها بالموارد والمعلومات المتعلقة بالممارسات الصحية لتمكينهم من اتخاذ خيارات أفضل خلال فترة الصيام، مثل تزويدهم بالإرشادات الغذائية التي يوصى باتباعها والنصائح الخاصة بالحفاظ على مستويات الطاقة أثناء الصيام، وبالتالي دعم صحتهم ورفاهيتهم.
  5. دعم الصحة النفسية للموظفين: يؤثر التغيير في عادات الطعام والنوم على الصحة النفسية للصائمين، مما يزيد من أهمية توفير الدعم اللازم للموظفين لمساعدتهم على إعطاء الأولوية للعناية براحتهم وعافيتهم خلال شهر رمضان. وننصح بتشجيع الموظفين على الاستفادة من الموارد الخاصة بالصحة النفسية التي تقدمها المؤسسات، مثل برامج مساعدة الموظفين، أو تقديم قاعدة البيانات الخاصة بالجهات الخارجية التي يمكن الاستعانة بها للتعامل مع التوتر وتلقي الدعم العاطفي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى