ثقافة وفن

عبادة جبر الخواطر

بقلمي : د. ايمان زقزوق

Advertisement

وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالمفاجاءات والنماذج الفريدة..

ومن خلال تصفحي على صفحات التواصل الاجتماعي وجدت نموذج مصري من النماذج الفريدة والتى لا تتواني عن مساعدة الغير.

Advertisement

فبدأت بمتابعته لكي أتعرف أكثر عن مبادرات الخير والعبادة المنسية .. عبادة جبر الخواطر.

وعندما بدأت فى المتابعة وجدت الكثير والكثير من المبادرات التى لا تعد ولا تحصي لذلك سوف اسردها على مراحل إن شاء الله.

فمبادرات جبر الخواطر مع سفير الإنسانية الدكتور عبد الله هيكل .. رجل الخير والذى اختار الخير بضاعة يتاجر فيها .. فنري فى غلاف صفحته مقولة اشتغل بياع خير وخد اجرك سعادة..

ومن ضمن مبادراته الجميلة والتى تسعي للمشاركة المجتمعية فى مملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية ضمن إطار رؤية 2030 لتعزيز التكامل بين احتياجات المجتمع المدني والجهات الرسمية.

ما دعانى للحديث عن ما شاهدته من تنظيم رائع فى مبادرات من أهم مبادرات الخير لرجل الخير الدكتور عبدالله هيكل من خلال تسديد ديون الغارمين بمبادرة تسديد الغارمين والتى سنتناولها اليوم عن قرب.

مبادرة فٌرجت التى أطلقتها منصة أبشر السعودية بالتعاون مع المديرية العامة للسجون ، ووزارة العدل لإظهار الحالات الإنسانية الأكثر احتياجاً للسداد بكل شفافية وتحت إطار قانوني.

ومن خلال هذه الخدمة يمكن لفاعلي الخير كوسيلة الكترونية للاطلاع على قضايا وتفاصيل السجناء المتعسرين لتسديد مديونايتهم والوقوف بجانبهم.

فأصبحت تلك المبادرة نافذة أمل لكثير من السجناء المتعسرين والمحكوم عليهم فى قضايا مالية حقوقية.

ومن خلال صفحته على الفيس بوك يقوم بعرض الحالة وتفاصيلها مع توضيح رقم الفاتورة الالكترونية بالتنفيذ القضائي مع شرح وتبسيط آلية السداد من خلال القنوات الرسمية مع متابعة الحالة والمبالغ التى تم سدادها إلى أن يتم سداد كامل المبلغ.

ليس ذلك فقط بل يقوم بتشجيع الشباب على عمل الخير والمنافسة فى الخير من خلال بث روح الأمل والتفاؤل وحب الغير والتصدق بالكلمة الطيبة والابتسامة الجميلة ، ليصبح نموذج من النماذج الجميلة التى نحتاجها فى مجتماعاتنا وهذا ليس بجديد على شبابنا المصري فى مملكة الانسانية المملكة العربية السعودية.

فالعمل التطوعي فى رؤية 2030 من أهم أهدافها تحقيق رؤية مستقبلية مبني على التعاون والوصول إلى مليون متطوع فى 2030 لتوفير بيئة مناسبة لتنمية العمل التطوعي ، وتحفيز الشباب للاشتراك فى العمل التطوعي والاهتمام بالمتطوعين ، فالعمل التطوعي يعود فائدته على الفرد وعلى المجتمع ويساهم المتطوع فى بناء وطنه وهذا ما وجدته فى صفحة الدكتور عبد الله هيكل أنه يساعد فى أكثر من مجال وليس جانب واحد فقط.

فنتمني أن يعم حب الخير والعطاء والسخاء فى قلوب أبناؤنا ونشر ثقافة التطوع وتسليط الضوء على النماذج المشرفة فى العمل التطوعي.

فالعمل التطوعي واجب وطني والتزام أخلاقي ومجتمعي وحق إنساني فى التكافل والتواصل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى