أخبار عربية

تحت شعار “الشراكة والبناء” الرياض تستضيف القمة الخليجية الـ 42

وسط تحديات متزايدة في عالم متسارع الأحداث عربياً وإقليمياً ودولياً ، تستضيف الرياض اليوم القمة الـ42 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، لترتيب الرؤى والتنسيق في مختلف المجالات، سواء ما يخص التكامل داخل المجلس ، إلى بناء التوافق خارجيا ، إزاء الملفات السياسية والأمنية المتعددة.

Advertisement

وتسعى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مؤتمر القمة الثاني والأربعين لقادة دول المجلس ، إلى تعزيز مسيرة التعاون في كافة المجالات لتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس.

وقد أكدت سلطنة عُمان مواصلة جهودها في دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي وكافة المساعي الرامية إلى خدمة القضايا العربية والإسلامية، والعمل على توطيد أواصر التعاون والتفاهم مع الدول الصديقة، حيث يترأس نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وفد السلطنة في المؤتمر.

Advertisement

ولفتت الدورة الـ 150 التحضيرية للقمة الخليجية للمجلس الوزاري التي عقدت بالرياض يوم أمس إلى استمرار قمم الخير والازدهار بهدف تحقيق الرؤى والأهداف المشتركة، حيث أكد بيان ” العُلا” في الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية “قمة السلطان قابوس والشيخ صباح” ما يوليه قادة دول مجلس التعاون من حرص على تعزيز مكتسبات المجلس، وتحقيق تطلعات المواطن الخليجي ، وتذليل كافة العقبات التي تعترض مسيرة العمل المشترك.

تحمل قمة التعاون الخليجي الـ42 العديد من الرسائل المهمة للمنطقة والعالم، من بينها أن الخليج يريد بناء شراكات حقيقية تخدم المصالح المشتركة وفى الوقت نفسه تؤسس لتعزيز أمن واستقرار العالم أجمع وليس الخليج و المنطقة فقط.

ومن المؤمل أن تناقش القمة موضوعات مختلفة، من بينها مستجدات جائحة كورونا وعمل المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها الذي تم تأسيسه في القمة الـ41 ويهدف إلى تنسيق العمل الخليجي المشترك لمواجهة الأوبئة ومن بينها جائحة كورونا واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة وتنمية القدرات التقنية في الأجهزة الحكومية وتطوير المناهج التعليمية.

كما أنه من المتوقع مناقشة “تعزيز التكامل العسكري بين دول المجلس تحت إشراف مجلس الدفاع المشترك واللجنة العسكرية العليا والقيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون، لمواجهة التحديات المستجدة، انطلاقًا من اتفاقية الدفاع المشترك، ومبدأ الأمن الجماعي لدول المجلس”، بالإضافة إلى “تعزيز الدور الإقليمي والدولي للمجلس من خلال تطوير الشراكات الاستراتيجية بين مجلس التعاون والدول والمجموعات والمنظمات الإقليمية والدولية “.

يشار إلى أن القمة الخليجية السابقة عقدت في مدينة العلا السعودية في الخامس من يناير/كانون الثاني الماضي، وكان من أبرز نتائجها إنهاء المقاطعة التي فرضتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر منذ عام 2017، وكانت قد شملت إغلاق حدودها البرية والبحرية ومجالاتها الجوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى