علوم وأبحاث

زكي نسيبة: الإمارات تلهم شبابها لتسخير العلوم والتكنولوجيا لخير البشرية

كتب – علاء حمدي

Advertisement

قال معالي زكي أنور نسيبة ، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة ، ان قيادة دولة الإمارات عملت منذ البداية على تمكين الشباب وتزويدهم بالعلم والمعرفة.

وذكر في كلمة بمناسبة احتفالات الامارات باليوم العالمي للشباب ان الدولة تمكّنت في السنوات القليلة الماضية من تحويل نفسها إلى منصة عالمية للابتكار تحتضن المواهب، وتُلهم شبابها جنباً إلى جنب مع الشباب العربي لتسخير العلوم والتكنولوجيا الحديثة لخير البشرية. وحثّهم على تعلّم كيفية توظيف العلم والابتكار والإبداع في خدمة مجتمعاتهم.

Advertisement

جامعة الامارات والعلوم والتكنولوجيا

واكد معاليه إن سياسة دولة الإمارات تقوم على الاستثمار في الإنسان وخاصة الشباب كونهم الثروة والرافد الأساسي لمسيرة التنمية المستدامة التي تمضي بها قدماً تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات؛ حيث يستقي الشباب من قيادة دولة الإمارات الحكمة في العمل والإخلاص للوطن والتفاني في رد الجميل له.

وأكد أن قصة نجاح الامارات على مدار الخمسين عاماً الماضية هي شهادة على قوّة عزيمتنا، وعلى جهود شباب الامارات حيث نجحت الدولة بارسال أول مسبارٍ عربي إلى المريخ والاستمتاع بفوائد الطاقة المتجددة والنووية، استعداداً للخمسين عاماً القادمة بطموحات وتصميم متساويين.

وقال معاليه أن المؤسس الباني الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان “رحمه الله” أثبت، صاحب الرؤية القيادية الحكيمة والمستنيرة لمستقبل الإمارات، كان لديه إيماناً عميقاً بأن التعليم والثقافة والمعرفة تُمثّل البوابة الذهبية التي ينطلق منها أبناء وبنات الوطن إلى مسيرة واعدة من التطور والازدهار والتقدم الاقتصادي  والريادة، والإبداع في مختلف المجالات التنموية.

ومضى يقول ” لقد تمتّع، طيب الله ثراه، بشخصية قيادية  قلّ نظيرها، حيث أخذ على عاتقه بناء دولة حديثة ونموذجية، على مستوى المنطقة والعالم، بما تميز به من بعد نظر، ورؤية ثاقبة وملهمة،استشرفت آفاق المستقبل، ويقيناً مؤمناً بأن التعليم هو القاطرة التي ستقود المجتمع إلى مصاف الدول المتقدمة”.

وأضاف معاليه قائلا ” فالذين عاصروا بدايات مسيرته المباركة يدركون تماماً إلى أي مدى كان يؤمن بالدور الاستراتيجي للتعليم في بناء الإنسان وصقل شخصيته ووضعه عند مستوى التحديات التي يشهدها العصر. فكان زايد يقول في هذا الخصوص “إن تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة، ونحن نبني المستقبل على أساس علمي”.

وذكر معالي زكي نسيبة ” لقد قطع المغفور له الشيخ زايد على نفسه عهداً بأن يكون التعليم كالماء والهواء، فالتعليم في فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان نافذة وعتبة مهمة من عتبات الثقافة والفكر، حيث تأسست جامعة الإمارات العربية المتحدة في عهده، وهي الجامعة التي كان لها دور رئيسي في تخريج أكبر عدد من الطلبة في دولة الإمارات، حيث تخرج من الجامعة أكثر عن 63000 طالباً وطالبةً، وكثير من الخريجين يحتلون مناصب مرموقة في المجال الأكاديمي، وإدارة الأعمال، والصناعة، والوزارات، والهيئات الحكومية في الدولة.

وأضاف قائلا ” كما ان جامعة الإمارات العربية المتحدة – هي أول جامعة وطنية شاملة في الدولة , تأسست في عام 1976 بقرار من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ويبلغ عدد الطلبة المسجلين في الجامعة حاليا ما يقارب 13,000 طالب إماراتي ودولي”.

وذكر في ختام تصريحه ان حكومة دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة للشباب وتمكينهم ليكونوا قادرين على تحمل المسؤوليات والابتكار والإسهام في رفاه المجتمع وتقدمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى