آراء

نبضُ يليق بأهله

كتب : زيد السربل – الكويت

Advertisement
shamehk2

عندما نستذكر مونديال القرن الذي استضافته دولة قطر الحبيبة ،،، مونديال ٢٠٢٢ نستذكر معه مبادرتنا التي أطلقناها قبل المونديال بعام وأكثر قليلا بمسمى ( نبض المونديال ) التي لاتزال مستمرة في توجهها رغم انتهاء المونديال وأحداثه الاستثنائية التي ستبقى عالقة في الأذهان مهما طال الزمن ويمكن وصف المونديال بأهم وأكثر البطولات بريقاً من جميع الجوانب الفنية والادارية والتحكيمية والجماهيرية والأكثر اثارة بنتائجه ومستواه العالي بل أفضل مونديال في التاريخ ولن يستنسخ مره اخرى مهما طال الزمن …..

نبض يليق بأهله 2

Advertisement
maharat

تلك المبادرة الإعلامية التي لاتزال حيه ونشطه بفاعلية وبجهود كوكبة من أنشط الإعلاميين الرياضيين من كل الاقطار العربية وكانت لهم بصمتهم التي ستبقى في ذاكرة المونديال ولن تنمحي وهم ركنها الاساسي …. هذا النبض الذي يليق بأهله بعطاءه السخي وإبداع كل المشاركين به دون استثناء … ولايزال يتنوع مع تنوع الأحداث الرياضية ويسايرها بمهنية محترفة … تفجرت الطاقات الإيجابية بداخلهم من أجل عيون قطر ومن منطلق عروبي وقومي … وسطروا ملحمة تاريخية نادرة في عالم الرياضة والإعلام وسخروا أقلامهم وأفكارهم لخدمة المونديال وكانوا بمثابة الوجه المضيء والحضاري المشرق للمهنة رغم اختلاف منابرهم وتوجهاتهم …. توحدت لخدمة المونديال باعتباره مونديال جميع العرب وتظاهرة العصر الأولى … لقد كانوا جزءا من هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير.

وقبل المونديال وبعده كان لمبادرة نبض المونديال ارتباط وثيق واتصال اعلامي مع بطولة كأس العرب لكرة القدم وبطولة الأندية أبطال العالم ودورة كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٥ التي جرت في البصرة العراقية بعد طول غياب عن أرض الرافدين بسبب منع اقامة البطولات الرياضية لأسباب أمنية ولت بلا رجعة …. ولاتزال المبادرة ( نبض المونديال ) شامخة بشموخ أصحابها الذين كتبوا لها النجاح وباسمهم ستبقى تنبض بحيوية …. ارتبطت بهم وارتبطوا بها وأصبح هذا التجمع الاعلامي كيان له مكانته وجماهيريته وشعبيته وذاع صيته وأصبح علامة فارقة في مسيرة التواصل الاجتماعي وماركة مسجلة لأعضاء هذا النبض الحي …. شكرا لكل عضو ساهم في نبض المونديال وماهو قادم باذن الله سيكون أفضل بوجودكم ومشاركتكم وهمتكم والله يوفقكم لما فيه الخير لخدمة الرياضة وأحداثها الكبرى المختلفه والمتتالية في كل مكان وزمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى