آراء

مؤسسة بحثية دولية: “رؤية 2040”.. بوابة سلطنة عُمان للمستقبل ومواكبة التغيرات الإقليمية والعالمية

مسقط: خاص

Advertisement

أكد المعهد الدولي لدراسات عدم الانحياز، وهو مؤسسة بحثية مقرها نيودلهي أهمية دعم صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه – لرؤية عُمان 2040، من منطلق أنها بوابة السلطنة للتغلب على التحديات، ومواكبة التغيرات الإقليمية والعالمية، وتوليد واغتنام الفرص لتعزيز التنافسية الاقتصادية والرفاهية الاجتماعية، وتحفيز النمو، وبناء الثقة في جميع العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية على الصعيد الوطني.

وأوضح في ورقة بحثية جديدة نشرتها صحيفة نيودلهي تايمز أن رؤية عُمان 2040 تتضمن تقليل الاعتماد على النفط، وتنويع الاقتصاد الوطني بعناصر اقتصادية حديثة، مثل قطاع الخدمات، بما في ذلك السياحة، وتطوير البنية التحتية، والبيئة والتعدين.

Advertisement

وقال إن بعض الأهداف الرئيسية لرؤية عُمان 2040 تشمل زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وخفض حصة النفط إلى أقل من 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وتشغيل أكثر من 40 في المائة من العُمانيين في الوظائف الخاصة في البلاد، والحصول على مركز ضمن أفضل 20 دولة في مؤشر التنافسية العالمية ومؤشر الابتكار.

وذكر أن الخطة تعطي دفعة خاصة للأفراد، وللحوكمة، مشيرا إلى أنه تم وضعها بإجماع واسع من الحكومة ومجلس عمان والمواطنين بما في ذلك منظمات المجتمع المدني وممثلين آخرين. ولفت إلى أن الركائز الثلاث لرؤية عُمان 2040 تشمل المجتمع، والناس، والتنمية الاقتصادية، وحوكمة المؤسسات.

وأضاف أن تطوير صناعة غير نفطية قادرة على المنافسة عالميًا هو الأولوية القصوى في الرؤية، ويصاحب ذلك تسهيل تنمية يقودها القطاع الخاص على أساس الابتكار وريادة الأعمال. واعتبر أن الاستدامة هي أفضل جزء من رؤية عُمان 2040، التي تتصور التحول إلى الطاقة المتجددة.

وذكر أن رؤية عُمان 2040 تعطي الأولوية للمستقبل، من خلال مجتمع قائم على المعرفة، حيث يلعب التعليم والبحث دورًا حيويًا فيه، ويتم تحديد الأولوية نفسها من خلال استهداف الوصول إلى أفضل 20 دولة في مؤشرات عالمية مختلفة، كما تتناول رؤية عُمان 2040 أهدافًا شاملة للعديد من القطاعات الأخرى، مثل الرعاية الصحية، والأهداف الاقتصادية، والقضاء، والنظام التشريعي، والمؤسسات التعليمية، واللامركزية، والتنمية الحضرية المستقبلية، وسوق العمل المتنوع ديموغرافيًا، وإدارة النظام البيئي مع الاستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى