ثقافة وفن

الموسيقى التقليدية العُمانية في “دار الأوبرا السلطانيّة مسقط “

أمسية مدهشة ، زاخرة بالتراث الثقافي العُماني ، وتنوّعه الغزير ، فيستمتع الجمهور بالغناء ، والرقص ، والأزياء الفريدة ، وأنواع الطبول ، والتقنيات المستخدمة في العزف ، وكلّ ذلك يقدّم بأسلوب فريد.

Advertisement

تأكيدا على أهمّيّة الموسيقى التقليدية ، وغنى السلطنة بها ، وتنوّعها ، تسعد “دار الأوبرا السلطانيّة مسقط” بأن تحتفي بكنوز الموسيقى التقليدية العُمانية ، ضمن موسمها الحالي (2022-2023) الغنيّ بمفرداته ، ويأتي هذا الاحتفاء ليكون جزءا أساسيّا من الاحتفالات الوطنية في الأعياد الرسمية ، إدراكا من “دار الأوبرا السلطانيّة مسقط” ، بأن الفنون التقليدية تعدّ مكوّنا أساسيّا من مكوّنات هوية المجتمع الأصيلة.

الموسيقى الشعبية 2

Advertisement

ويضمّ الحفل ، الذي سيقام في ساحة الميدان لدار الاوبرا السلطانية مسقط ، مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية القادمة من مختلف أرجاء السلطنة ، ستوفّر فرصة لا مثيل لها للاستمتاع بالغناء والرقص من كل الأقاليم العُمانية ، وسيقدم كل فنان نموذجًا لتراث منطقته ، فيعكس الأزياء الفريدة ، وأنواع الطبول ، والتقنيات المستخدمة في العزف ، فضلاً عن أساليب الرقص المتباينة في كل منطقة من المناطق ، وتجسّد فقرات الحفل التراث الغني الذي توارثته الأجيال للحفاظ على تاريخها وأزيائها ، يتم فيه مراعاة عنصر “التنوع” في معظم محتوياته ، فتم اختيار فرق تمثل ألوانا موسيقية متعددة من ولايات ومحافظات مختلفة، من أقصى شمال السلطنة ، لأقصى جنوب السلطنة ، ومن شرقها إلى داخلها ، مثل: نزوى (محافظة الداخلية) ، مرباط (محافظة ظفار) ، محوت (محافظة الوسطى) ، ليما (محافظة مسندم) ، سداب (محافظة مسقط) وصور (محافظة الشرقية) ، وسوف يستمتع الجمهور بتنوع الفنون (القوالب الموسيقية) المختلفة ، والتي ليست فقط تختلف باختلاف الموقع الجغرافي ، بل ترتبط أكثر بالتنوع الوظيفي ، أو الارتباط بالمناسبة ، وسوف يساهم الزي التقليدي لهذه الأماكن في تقديم باقة منوعة بألوان مختلفة تظهر بعضا من جماليات هذه المناطق للجمهور الذي سوف يستمتع برؤية الملابس الزاهية، والآلات المتنوعة ، والتشكيلات الحركية ، والتذوق الموسيقي المتنوع ، مثل : الغناء الفردي ، الغناء الجماعي ، الغناء الحماسي ، الغناء الهادئ ، الغناء الراقص ، الغناء المتبادل ، آلات الإيقاع المتنوعة ، في أمسية عُمانية تقليدية مدهشة ، زاخرة بالتراث الثقافي العُماني ، ممتلئة بكل هذه الفنون ، وبالتنوع الغزير ، ستكون بمثابة دعوة للحفاظ على هذه التقاليد ، وكلّ ذلك يقدّم بأسلوب فريد.

سيستمتع الجمهور بفقرات هذا الحفل الساعة 7:00 مساء يوم الإثنين الموافق  14 نوفمبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى