صحة و رشاقة

حمية اللوز لإزالة التجاعيد وتنحيف الخصر

نبحث كل يوم عن نظام حمية من أجل المحافظة على رشاقتنا وإزالة بعض الدهون أو تخفيفها… فتخيل ما سيحدث لجسمك عند تناول 40 غراما فقط من اللوز يوميا.

Advertisement

بينت الدكتورة سينتيا ساس، وهي خبيرة تغذية أمريكية، عن خمسة تغييرات يمكن أن تحدث للجسم مع الاستهلاك المنتظم للوز.

فوائد للقلب

Advertisement

تظهر الدراسات الحديثة أن تناول 40 غراما من اللوز في اليوم، يخفض مستوى الكوليسترول الضار، ويساعد على جعل مستوى ضغط الدم طبيعيا، ويساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء.

غني بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية

تقول ساس: “ربع كوب أو 23 حبة من المكسرات الكاملة تحتوي على دهون صحية للقلب، و6 غرامات من البروتين النباتي، و4 غرامات من الألياف (13% من الكمية اليومية للجسم)، ونصف الكمية اليومية لفيتامين E، وفيتامين B، والحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم.

وهنا، يعمل فيتامين E كمضاد للأكسدة، حيث يحمي الخلايا من التلف (سبب رئيسي للشيخوخة المبكرة والمرض)، بالإضافة إلى دعم المناعة وتقليل الالتهاب عن طريق المساعدة في توسيع الأوعية الدموية لتحسين تدفق الدم.

وأضافت أن “المغنيسيوم مهم لصحة المخ والعظام والمزاج والنوم وتنظيم سكر الدم وضغط الدم”.

يدعم وظيفة الأمعاء

وجد العلماء أن اللوز يعمل كغذاء للبكتيريا المفيدة في الأمعاء. فمثلا، في عام 2019، خضعت مجموعة من الطلاب لتجربة عام 2019 تضمنت تناول اللوز يوميا لمدة ثمانية أسابيع. وبعد انقضاء الفترة، وفي نهاية التجربة، لاحظ الخبراء أن الموضوعات قد تغيرت في تطور ميكروبيوم (نبيت) الأمعاء، حيث ازدادت أعداد البكتيريا التي لها تأثير إيجابي على تنظيم الوزن والأنسولين والكوليسترول.

يساعد في إنقاص الوزن

ثبت أن التناول المنتظم للوز يؤدي لتخفيض مؤشر كتلة الجسم وتقليل حجم الخصر. ويمكن أن يساعدك مزيج الدهون الصحية والبروتينات النباتية والألياف الموجودة في اللوزعلى الشعور بالشبع وتأخير الجوع.

بالإضافة إلى ذلك، تظهر الأبحاث الحديثة أن اللوز يحتوي على سعرات حرارية أقل بنسبة 20 في المئة مما يوحي به الملصق، حيث لا يتم امتصاص جميع السعرات الحرارية من الأمعاء إلى مجرى الدم.

يبطئ شيخوخة الجلد

اتضح أن اللوز يساعد أيضًا في محاربة شيخوخة الجلد (التجاعيد).

وتضمنت الدراسة تقسيم النساء الأصحاء بعد سن اليأس إلى مجموعتين. الأولى تناولت 20% من السعرات الحرارية اليومية على شكل لوز لمدة 16 أسبوعًا، بينما الآخر لم يغير النظام الغذائي المعتاد. ونتيجة لذلك، وجد الباحثون أن التجاعيد أقل عند الفئة الأولى مقارنة بمن لم يأكلوا اللوز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى