أخبار عالمية

وزير الخارجية : نشجع سياسة إيران الحكيمة في مواصلة الحوار للتوصل لاتفاق نووي

هرمز نيوز : وكالات

Advertisement

تسلم حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- رسالة خطية من فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، خلال استقباله بقصر البركة العامر ، معالي الدكتور حسين أمير عبد اللهيان وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وزير الخارجية وايران 2

Advertisement

ونقل معالي الضيف خلال المقابلة تحيات وتمنيات فخامة الرئيس الإيراني لجلالة السُلطان المعظم بدوام الصحة والعافية ، وللشعب العُماني بمزيد من الرقي والرخاء. فيما حمل جلالته- أيده الله- معالي الضيف نقل تحياته وتمنياته للرئيس الإيراني بموفور السعادة والهناء وللشعب الإيراني الصديق بمزيد من التطور والازدهار.

وجرى خلال المقابلة بحث مسارات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين ، وسبل تعزيزها وتطويرها ، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة ، والمُستجدات الإقليمية والدولية.

وعلى هامش الزيارة ، صرح معالي السيد بدر البوسعيدي وزير الخارجية :  بأن “مسقط تشجع على استمرار السياسة الإيرانية الحكيمة والإيجابية ، فيما يتعلق بالتواصل والحوار والاتفاق على القضايا المتنازع عليها في الاتفاق النووي”.

وزير الخارجية وايران 3

وقال معاليه : “نؤكد أنه تم إجراء محادثات مفيدة للغاية تعود بالنفع بشكل أساسي على العلاقات الثنائية الطيبة بين سلطنة عُمان وإيران ، وستكون مثمرة أيضًا على صعيد السلام والاستقرار والأمن في المنطقة والعالم”.

وأضاف : “نعتقد أن استمرار السياسة الإيرانية الحالية فيما يتعلق بالتواصل والحوار والاتفاق على القضايا المتنازع عليها في الاتفاق النووي ، سياسة حكيمة وإيجابية”.

وتابع : “نشجع الجميع على الانخراط في الحوار وفقا لهذه السياسة التي تخدم مصالح الجميع لترسيخ مبادئ الأمن والسلام في المنطقة ، وتعود بالنفع على دول المنطقة ، وتقوم على سياسة حسن الجوار ، ونريد أن نتوصل إلى مثل هذه الاتفاقات من خلال الحوار البناء”.

وأكد معالي الدكتور حسين أمير عبد اللهيان وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية ، أنه يحمل رسالة خطية من فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ، إلى صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه – ، مشيراً إلى أن سلطنة عُمان تعد مركزاً للحوار الإقليمي حول مختلف القضايا ، سواء فيما يتعلق بإيران أو الأزمات الإقليمية.

وأضاف أن كبار المسؤولين العُمانيين دائما ما لعبوا دوراً إيجابياً وبناء في تقريب وجهات نظر الطرفين حيال مفاوضات الاتفاق النووي والوصول إلى الخطوات النهائية للاتفاق ، مشيراً إلى أن زيارته إلى مسقط تشكل فرصة لاستعراض القضايا الثنائية بين البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى