سياحة

تزامنا مع مشاركة السلطنة في أكسبو دبي.. وزارة التراث والسياحة تفتتح مكتب تمثيل سياحي في جمهورية الصين

قامت وزارة التراث والسياحة بافتتاح مكتب تمثيل سياحي للسلطنة في جمهورية الصين من الأول من أغسطس 2021م إلى 31 يوليو 2022م مع قابلية التجديد وذلك ضمن منظومة التطوير والتجديد بالخطط والبرامج التسويقية التي تنفذها الوزارة والتي تعنى بتسويق وترويج السلطنة سياحياً من خلال مكاتب التمثيل السياحية الخارجية.

Advertisement

وارتأت الوزارة ضرورة التوسع في السوق الصيني بعد تنامي الاعداد السياحية القادمة من جمهورية الصين الشعبية إلى سلطنة عمان حيث بلغت أعداد الزائرين الى السلطنة من جمهورية الصين الشعبية خلال 5 أعوام الماضية 219،717 زائر. كما أن الفترة بين عامي 2018 و2019م شهدت ارتفاعا ملحوظا في نسبة الزائرين الى السلطنة بزيادة مقدارها 141%.

لماذا الصين:

Advertisement

نظراً للتجهيزات التي تقوم بها الوزارة للترويج للسلطنة من خلال معرض أكسبو دبي 2020، والتي تهدف الى تعظيم استفادة السلطنة من هذا الحدث والذي يبعد عن السلطنة أقل من 5 ساعات عبر البر وساعة عبر الخطوط الجوية، وبالتالي فإن دور مكتب التمثيل السياحي بجمهورية الصين الشعبية يمثل حلقة وصل بين الزوار والمشاركين في معرض أكسبو دبي 2020 تساهم في خلق حزم سياحية تشمل زيارة السلطنة خلال فترة المعرض.

كما أن تعافي القطاع السياحي يتطلب استقطاب أفواج سياحية تساهم في دفع عجلة الحجوزات مما يساهم في زيادة معدل الإيرادات السياحية ومن هذا المنطلق فأن السوق الصيني السياحي سوف يساهم في تحقيق هذا الهدف.

الفئة المستهدفة:

بناء على توصيات الاستراتيجية التسويقية لوزارة التراث والسياحة والتي جاءت بعدة مخرجات تساهم في تطوير الاعمال الترويجية من خلال تحديد المبادئ التوجيهية الرئيسية التي تتبعها الوزارة في الترويج للسلطنة كوجهة سياحية ومن ضمن هذه المخرجات تحديد الأنماط السياحية والتي سوف يتم توجيه الاعمال الترويجية إلى الفئة ذات الدخل المرتفع في السوق الصيني وهي كالآتي:

  • سياحة المغامرات
  • السياحة الترفيهية
  • السياحة التراثية والثقافية

مهام المكتب:

تتمثل مهام المكتب السياحي في:

  • توعية السائح الصيني المستهدف عن السلطنة كوجهة سياحية من خلال الترويج للهوية التسويقية وإبراز السلطنة في مختلف الفعاليات السياحية المهمة في السوق الصيني مما يساهم في غرس صورة ذهنية عن السلطنة كخيار سياحي جديد بالنسبة للسائح الصيني.
  • توطيد العلاقة بين شركاء القطاع (الشركات والفنادق) المحلي مع نظرائهم من السوق الصيني يعد  واحد من أهم الركائز التي سوف يعمل عليها المكتب وذلك لتحقيق أكبر استفادة ممكنة للقطاع السياحي مما سيخلق علاقات عمل طويلة المدى تعود بالنفع إلى القطاع المحلي من خلال زيادة معدلات الحجوزات ورفد السياحة المحلية بالفئات السياحية المستهدفة من السوق الصيني.

وتعد الرحلات التعريفية التي سوف ينظمها مكتب التمثيل السياحي من الإيجابيات التي ستساعد في التعريف بالمقومات السياحية لشركاء العمل المدعوين سواء كانت شركات سياحية او وسائل الاعلام المختلفة وغيرهم من هم في هذا المجال، بحيث تعد جولات تدريبية تثقيفية بالمنتج السياحي العماني.

وتعتبر المشاركات في المعارض والفعاليات وإقامة ورش العمل وحلقات العمل والتدريب الالكتروني من العناصر الترويجية الهامة في مجال الترويج السياحي في السوق الصيني والتي ستساعد في الوصول إلى شريحة أكبر من الشركاء والجمهور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى