تعليم

مدير “الألكسو” : المنظمة حريصة على الاستفادة من التجربة الثرية العمانية في التعليم

مسقط : وكالات

Advertisement

أكد الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية والتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”  إن عراقة التجربة العمانية وخاصة في مجال التعليم والنهضة التي تشهدها في مجال العمل التراثي والثقافي والتكنولوجي، أمور تجعل المنظمة حريصة على الاستفادة من التجربة الثرية والتعاون المشترك لتعزيز العمل العربي المشترك.

وقال إن السلطنة تعدّ من الدول الأعضاء النشطين في التعاون مع المنظمة، وتشارك باستمرار في المؤتمرات والندوات التربوية والفكرية والعلمية وتستضيف عددا من الأنشطة التي تُنفذ بالسلطنة، ولها دور بارز في التعاون مع المنظمة بهدف الاستفادة من الخبراء والتجارب الجيّدة للمؤسسات الجامعية والتربوية العمانية .

Advertisement

وأضاف أن المنظمة تستفيد من الخبرات العمانية في شتى المجالات من خلال التنسيق مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وهي عضو فعّال في اللجان الاستشارية الدائمة للمنظمة.

وبين أن السلطنة استضافت وشاركت في العديد من حلقات العمل والاجتماعات والندوات التربوية والعلمية والثقافية التي نفذتها الألكسو، موضحا أن للسلطنة دور في إعداد المؤلّف الجماعي حول موضوع “أغطية الرأس في البلدان العربية ودلالاتها”، إسهاما في تطبيق مخرجات استراتيجية تنمية المسرح العربي التي أقرها مؤتمر وزراء الثقافة العرب الرياض 2016.

وأشار إلى أن السلطنة استضافت عددا من الحلقات التدريبيّة التي نظّمتها الألكسو في مجال بناء القدرات العربيّة في تخصّصات صون التراث الثقافي، كما كان لها إسهام في تطبيق مخرجات استراتيجية تنمية المسرح العربي التي أقرها مؤتمر وزراء الثقافة العرب الرياض 2016.

وحول البرامج المستقبلية للمنظمة ذكر المدير العام ان المنظمة تعمل بشكل دائم على تفعيل برامج متعددة منها :توظيف التكنولوجيا لتطوير التعليم ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم وتنظيم المؤتمرات الوزارية المتخصصة وتمكين الطفل العربي من التقانات الرقمية في سن مبكرة لتنمية مهارات الإبداع والابتكار وريادة الأعمال.

وأضاف أن المنظمة تعمل على إعداد الخطة المستقبلية للمنظمة 2023-2028، ومراجعة الخطّة الشّاملة للثقافة العربية لتُواكب المُتغيّرات والتطوّرات المُتسارعة التي تعيشها المنطقة ومُحيطها الإقليمي والدّولي، إضافة إلى النهوض بالصناعات الثقافية والإبداعية في البلدان العربية وإدماجها في اقتصاداتها، ومواصلة الاحتفال بالعواصم الثقافية العربية، والمحافظة على التراث الثقافي العربي وصيانته وتوظيفه، والعقد العربي للحق الثقافي 2018-2027، والعقد العربي لمحو الأمية وتعزيز ونشر اللغة العربية في الدول ذوي الإعاقة.

وشدد الدكتور محمد ولد أعمر ان العمل العربي المشترك يتطلب تضافر كل الجهود في إطار المنظمات العربية المنضوية داخل جامعة الدول العربية ويوفر مجالات رحبة وإمكانات ضخمة للتعاون وتحقيق إنجازات حقيقية يستفيد منها المواطن العربي في كافة مجالات الحياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى