تعليم

جامعة الإمارات تنظم الملتقى الخامس للميدان التربوي

أكّد المشاركون على أهمية تعزيز ودعم دور المعلم للارتقاء بمخرجات التعليم

العين : هرمز نيوز

Advertisement

نظّمت كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة ، فعاليات ملتقى الميدان التربوي في دورته الخامسة ، والذي استضافته مدرسة الجاهلي في مدينة العين تحت عنوان” الاتجاهات الحديثة في التعليم”، بحضور الدكتور أحمد مراد ، النائب المشارك للبحث العلمي ، والدكتورة رابعة السميطي ، الوكيل المساعد لقطاع التراخيص والجودة في وزارة التربية ، والدكتورة منى  الجناحي ، وكيل كلية التربية بجامعة الإمارات ، والأستاذة رحمة الربيعي ، مدير مجلس منطقة العين ، وعدد من أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية ومديرو المدارس والمعلمين والمعلمات العاملين في المدارس الحكومية والخاصة.

جامعة الامارات والتربوي 2

Advertisement

وأشار الدكتور أحمد مراد ، خلال كلمته الافتتاحية ، إلى أن الملتقى يأتي لإثراء المجتمع بالقيم التربوية والاتجاهات الحديثة في التعليم ، التي تواكب التطور المعاصر لمخرجات العملية التربوية ، وأضاف : “لقد شهدت كلية التربية في جامعة الإمارات تطورات مواكبة للاتجاهات الحديثة ، والتي تنعكس إيجاباً في برامج ومخرجات الكلية ، حيث تطرح الكلية برامج أكاديمية عالية الجودة ، لتواكب تقنيات التعليم واستشراف آفاق المستقبل للمنظومة التعليمية ، عبر التواصل مع الشركاء الاستراتيجيين ، والعمل على الدفع بالعملية التعليمية وتقديم أرقى المخرجات.”

جامعة الامارات والتربوي 3

من جانبها قدمت الدكتورة رابعة السميطي ورقة عمل تضمّنت رؤية استراتيجية  حول المسار الوظيفي للمعلم ، أكدت من خلالها على أهمية تعزيز دور ومكانة المعلم ، والارتقاء بخبراته ومهاراته لمواكبة تطور تقنيات التعليم ، مشيرة إلى أن التعليم بدولة الإمارات مرّ بمراحل تطور كبيرة وكثيرة ، وبات في مقدمة الاستراتيجيات الوطنية لحكومة دولة الإمارات ، لافتة إلى وجود 18 منهجاً تعليمياً مما يؤكد التنوع الثقافي والتعليمي في الدولة ، حيث تضم المدارس 204 جنسية بين أعضاء هيئة التدريس  والتدريب والطلبة ، مؤكدة حرص الوزارة على تحسين قوى العمل الوطنية  لسد الفجوات الحاصلة  في عدد المعلمين، في ظل ازدياد عدد الطلبة.”

جامعة الامارات والتربوي 4

وأوضحت الدكتورة السميطي أهمية تحسين جودة التعليم وتنظيم البرامج والسياسات المعنية التي تحافظ على جودة التدريس، وتعزيز النمو والتطور المهني للتدريس الفعّال ، وتمكّين المعلمين  كمحترفيّن ، وتطوير المسارات الوظيفية ،  ودعم إعداد المعلم الفعّال، ووضع أُطر ومعايير استراتيجية  لجودة التعليم.

وشهد الملتقى تنظيم عدد من ورش العمل ، حول الآفاق المستقبلية للذكاء الاصطناعي في التعليم ، قيادة التعليم والتعلم ، الذكاء العاطفي للمعلم ،  وأدوار المعلمين المساعدين  في التربية الخاصة  “رؤية بحثية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى