آراء

صور .. كل الشكر والتقدير للأندية واللجان والشركات الداعمة على تفاعلها الكبير خلال شهر رمضان المبارك

كتب : حمد بن صالح العلوي

Advertisement

أسعد الله صباحكم ومساءكم ، وجل أوقاتكم ، وأنتم في نعمة وصحة وسلامة وعافية.

وتقبلت أعمالكم وسائر قرباتكم.. اللهم آمين..

Advertisement

تعود الحياة شيئاً فشيئاً ، ونحاول أن نتعايش مع الواقع ونعيش ماتبق لنا من أيام ، ثلاث سنين تقريبا أو يزيد ، ونحن مع كورونا ، الكمامة معنا ، في كل مكان ، سواء كان المكان الذي نقصده ، مزدحما ، مكشوفا ، أو مغطى مغلقا.

شكرا 2

“كورونا”  الذي لم يترك أرضاً ولادياراً ، قرية أو مدينة إلا زارها ، قضي الأمر ، شرد من شرد ، ومات من مات ، وبقي من بقي ، على هذه البسيطة ،من بقي على قيد الحياة فليشكر ربه ، ومن مات ، وقبضت روحه، وشهد من شهد بوجود طبيب حاذق ، أنه قطع نفسه ، وتوقف قلبه ، وتوقفت عمل جوارحه، ولا عرق ينبض، ولا وريد ،” لا حول ولا قوة الا بالله”.

وبفضل لله تعالى ، قضينا في شهر رمضان المبارك أمسيات ، فرح وسعادة مع زملاء، حوارات ، جلسات ، توقيع كتب ، وغيرها…كان وقتاً ممتعاً ، غذاء للعقل وتسلية للقلب والفؤاد.

الوقت مر سريعاً ، لم نشعر به ، اي والله ، مرت عقارب الساعة سريعاً.

شكرا 3

وكثير من الأندية الرياضية والثقافية وحتى اللجان المحلية من المراكز والجمعيات والهيئات الأهلية ، أشغلوا الشباب من بنين وبنات بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية ، كل حسب ميوله ورغباته.

إذا تحدثنا عن المسابقات الثقافية فكانت مباراة بين فريقين وقد خصص لهذه المسابقات ، يوم للسيدات ويوم آخر للرجال ، كل يهمس في أذن صاحبه ، وفي الجانب الآخر، أحد يسأل ، وهو واقف وفي يديه وبين أصابعه مكبر للصوت، واقف بين الفريقين، وبالخلف تكون اللجنة المنظمة المكونة من عدة مديريات مديرية مختصة بالثقافة والأخرى مختصة في شؤون الشباب ، وآخرون يمارسون الألعاب الشاطئية ، ككرة الطائرة . وفي الجانب الآخر في الصالة المغلقة ، رياضيون يلعبون خماسيات كرةالقدم ، وأهل المسرح ومسرحياتهم وأمسيات إنشادية ، وأمسيات أخرى شعرية ومشاركة لعدد من شعراء السلطنة ومحاضرات ثقافية وصحية واجتماعية.حماس ونشاط ، كيف لا وهم محرومون من ممارسة ذلك طيلة عامين أو يزيد.

فشكرنا الجزيل وتقديرنا واحترامنا لكل من خطط وأعد ونظم ونفذ وشكراً للداعمين والرعاة والشكر موصول للمؤسسة التنموية للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال والشركة العُمانية الهندية للسماد (أوميفكو)وغيرها آملين من الشركات الأخرى حذو من دعم ووقف ورعى.

وشبابنا يقولون :شكرا لكم، كانت ليالي وأمسيات لاتنسى، وتهانينابالعيد السعيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى