إنطلاق المؤتمر المشترك لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية 2021م بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور

صور – جابر بن أحمد الشعيبي

فـي إطار الإهتمام الذي توليه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالبحث العلمي والابتكار، وتعزيزا للشراكة المجتمعية والإهتمام الذي توليه الجامعة ببحث القضايا التي تهم المجتمع، أنعقد المؤتمر المشترك لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية لعام 2021م، وذلك بتقنية الواقع الافتراضي ، والذي تستضيفه هذا العام جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور تحت عنوان: “التنمية المستدامه: ما الذي تعلمناه من الجائحة”.

ورحبت الدكتورة سالمة بنت خميس المشرفية عميدة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور بالمشاركين في المؤتمر، مؤكدة أن هذا المؤتمر يأتي ضمن الأجندة السنوية لأنشطة البحث العلمي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية ، وكان إختيار عنوان المؤتمر التنمية المستدامة ما الذي تعلمناه من الجائحة تماشيا مع أزمة تواجه العالم تفرض عليه تحديات تتطلب إيجاد حلول ، وسير خطط التنمية دون توقف ، وإستخدام تقينات الثورة الصناعية الرابعة لمواجهة هذه التحديات.

ومـع تغير العديد من المفاهيم في ظل هذه الجائحة، يظل الجانب العلمي هو الملاذ في التخطيط ومواجهة ما يمر به العالم من أزمات، وتجلى هذا واضحا في التعامل مع إيجاد لقاح لفيروس كوفيد19، وكذلك تسخير التكنولوجيا في نقل المعرفة والتواصل بين البشر.

كما أن التعامل مع التعليم والصحة والاقتصاد كان من ضمن أكبر التحديات التي هيئت العالم للتعامل مع متغيرات لم تكن في الحسبان، ومن هنا فإن هذا المؤتمر وعبر 37 ورقة عمل ، و24 بوسترا علميا ستبحث هذه التحديات وما الذي تعملناه منها وكيف يمكن الاستفادة منها والبناء عليها من أجل تنمية مستدامه .

وقال الدكتور رامين مهاجر المستشار بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات والمتحدث الرئيسي للمؤتمر عن الأبعاد التي خلفتها الجائحة على الموارد البشرية والمادية في العالم، مؤكداان الاهتمام بالمواهب والابتكار كانت أحد أهم السبل في مواجهة الأزمة، كما أنه يجب التركيز على المهارات الحياتية.

وخلال كلمته شدد الدكتور رامين مهاجر على ضرورة الأهتمام بالكوادر البشرية لأنها أساس التنمية، كما تتطرق إلى كيفية إستفادة العالم من الذكاء الإصطناعي، وثورة المعلومات الضخمة، وإنترنت الأشياء في التقليل من آثار هذه الجائحة.

ثـم بعدها إنطلقت جلسات المؤتمر في مجالات التقنية وتقنية المعلومات، وبعد ذلك استكملت جلسات المؤتمر في مجالات العلوم والتربية والإدارة واللوجستيات وتقنية المعلومات