أخبار عربية

جامعة الإمارات تُدشن مشروع مبادرة زيادة الرقعة الخضراء في الحرم الجامعي

العين : هرمز نيوز

Advertisement

دشّن معالي زكي أنور نسيبة ، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة ، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة ، مشروع مبادرة زيادة الرقعة الخضراء ضمن الحرم الجامعي لجامعة الإمارات ، بزراعة 200 شجرة ، تزامناً مع اليوم العالمي للبيئة وضمن أجندة الجامعة في عام الاستدامة ودعماً للجهود الوطنية ما قبل كوب 28 وذلك بحضور الدكتور أحمد علي مراد ، النائب المشارك للبحث العلمي ، وخلفان الظاهري ، الأمين العام للجامعة ، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والبحث العلمي بكلية الزراعة والطب البيطري بالإضافة لعدد من الطالبات وممثلين من شركة “خدمات”.

وأكد الدكتور أحمد مراد ، النائب المشارك للبحث العلمي ، أن إطلاق هذه المبادرة يأتي ضمن إطار حرص جامعة الإمارات للمشاركة الفاعلة في نشر الوعي ضمن مجتمع الجامعة بالممارسات التي تُعزّز وترسّخ مفاهيم الاستدامة من أجل بيئة مُستدامة تُحقّق النمو والتطوير. كما تؤكد هذه المبادرة أهمية المسؤولية المجتمعية لكل أفراد المجتمع في الحفاظ على البيئة من خلال مشاركة مشتركة لمختلف شرائح مجتمع الجامعة وتحقيقاً للاستراتيجيات الوطنية للوصول للحياد المناخي مع عام 2050.

Advertisement

جامعة الامارات 2

وأوضح بأن هذه المبادرة تهدف إلى بناء حرم جامعي مُستدام بمعايير بيئية ذو كفاءة عالية تُساهم في تقليل البصمة الكربونية وتُحقّق التطلعات الطموحة نحو تسريع المؤشرات البيئية.

وعمل فريق جامعة الإمارات على التحضير لمشاركة الجامعة في كوب 28 ، وبالتعاون مع كلية الزراعة والطب البيطري ، بوضع خطة تستمر لمدة عام لإطلاق عدد من المبادرات النوعية ، حيث كانت مبادرة زراعة مواقع مختلفة من الحرم الجامعي واحدة من تلك المبادرات ، التي تضمنت زراعة 200 شجرة من أشجار السمر والغاف والطلح.

ويُسهم هذا المشروع في زيادة الرقعة الخضراء في الحرم الجامعي ، إضافة إلى المُساهمة في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون والعمل على تحسين جودة ومعالجة التحديات المرتبطة بالتغيّر المناخي ، وسوف تستمر هذه المبادرة على مدار العام لتشمل المزيد من المواقع في الحرم الجامعي.

كما حرصت مجموعة من الطالبات المشاركات في المشروع على تقديم عرض عن أهمية هذه المبادرة للتأكيد على دور الطلبة للمشاركة العلمية والعملية والتعريف بأنواع الأشجار البيئية المتواجدة في طبيعة دولة الإمارات والتي لها ميزات وخصوصية العيش في الأجواء الصحراوية ومدى تأثير ذلك على السلامة والاستدامة للمشاريع البيئية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى