الشرطة البحرينية .. إستراتيجيات مدروسة وجهد دؤوب

كتب : د. محمد النحاس

إستراتيجيات مدروسة

ما حظيت به الشرطة البحرينية من دعم ورعاية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ، وبمساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، هو ما جعل الشرطة البحرينية أكثر تقدما وازدهاراً في تطبيق وتنفيذ دورها الأمني والوطني ، التي تمارسه بكل إحترافية وإنضباط في كافة المجالات في مختلف القطاعات ، في سبيل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ، والذي يتمثل في المحافظة على النظام والأمن العام والآداب العامة وحماية الأرواح والممتلكات والأعراض ، والعمل على منع ارتكاب الجرائم ، وضبط ما يقع منها ، واتخاذ إجراءات التحري وجمع الاستدلالات وفق خطط وإستراتيجيات مدروسة ، لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين.

واقع ملموس

إن الواجب الأمني والشرطي يعتبر رسالة وطنية تحمل في طياتها معاني كثيرة من الولاء والإنتماء والتضحية ، والتي ترجمت إلى واقع ملموس من خلال ما تحقق على أرض مملكة البحرين المباركة من المحافظة على الأمن والاستقرار وتجسيد روح المواطنة والتلاحم الوطني بفضل توجيهات القائد ووزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة ، الذي يسعى دائماً إلى تطوير المنظومة الأمنية وجعلها منظومة أمنية متكاملة مواكبة للمتغيرات والأحداث المتسارعة لتسابق كل التغيرات والتحديات على المستوى الدولي والعالمي .

فداء للوطن

إن يوم الشرطة الذي يُصادف 14 ديسمبر من كل عام يُعد مناسبة هامة للتعبيرعن التقدير والامتنان وتكريمًا لما تقوم به الشرطة البحرينية بكل إداراتها لتحقيق الأمن والأمان في مملكة البحرين ، وتقديمها للعطاء والتضحيات لينعم جميع المواطنين والمقيمين وحتى زوار المملكة بالأمن والاستقرار ، ولا ننسى الملاحم التي قدمها الأبطال والأوفياء شهداء الواجب من رجال الشرطة الأوفياء ، والذين قدموا أرواحهم فداء للوطن ، وقدموا للشباب والأجيال القادمة مثالا وقدوة في التضحية لصالح الوطن ، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته.