صحة

وزير الصحة : الوزارة تعمل على العديد من المشروعات والمبادرات الصحية خلال المرحلة الحالية

مسقط : هرمز نيوز

Advertisement

أكّد معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة على أنّ الوزارة تعمل على عدد من المشروعات والمبادرات في هذه المرحلة بحسب الأولويات ، مع الاستمرار في استدامة تقديم الرعاية الصحية للوصول إلى نظام صحي رائد بمعايير عالمية.

جاء خلال استضافته اليوم بمجلس الشورى في الجلسة الاعتيادية الــ ١٣ لمناقشة بيان وزارة الصحة في أربعة محاور هي : التغطية الصحية الشاملة ، وتمويل النظام الصحي ، والموارد الصحية البشرية ، والتحوُّل الرقمي.

Advertisement

وذكر معالي الدكتور وزير الصحة في بيان الوزارة أنّ من بين المشروعات تعزيز لامركزية الخدمات الصحية من خلال توفير حزمة من الخدمات التخصُّصية بالمستشفيات المرجعية عبر استحداث وإضافة ما يُقارب ٢٤٠ خدمة تخصُّصية جديدة في المستشفيات والمجمعات الصحية.

وأضاف معاليه أنّ من ضمن المشروعات إنشاء واستبدال ما يُقارب ١٣ مستشفى بسعة تتراوح بين ٥٠ و٧٠٠ سرير ليبلغ عدد المستشفيات التابعة للوزارة ٦٤ مستشفى، وإنشاء واستبدال ما يُقارب ١٨ مؤسسة رعاية صحية أولية لتتوافق مع المعايير السكانية.

وأفاد معاليه بأنّ الوزارة تعمل على توسعة ٥ مستشفيات بما يُقارب ٦٠٠ سرير إضافي، ورفع كفاءة ٣ مراكز صحية إلى مستشفيات محلية، وإنشاء وتوسعة ٨ وحدات للطوارئ، وإنشاء ٩ وحدات للغسيل الكلوي.

وبين معاليه أنّ من بين المشروعات إنشاء المختبر المركزي، والمخزن الإقليمي بمحافظة مسندم، ومركزين للتعافي من الإدمان في محافظتي مسقط وشمال الباطنة بالتعاون مع القطاع الخاص، والعمل على إنشاء المركز الوطني لزراعة الأعضاء.

ووضّح معاليه أنّه يجري في هذه المرحلة تقييم الاحتياجات العاجلة والطارئة والتخصُّصية لكل الولايات والمحافظات لرفع جودة الخدمات على أساس مبدأ سهولة الوصول للخدمة في أقصر وقت ممكن تمهيدًا للخطة الخمسية القادمة للتنمية الصحية.

وشدّد معاليه على أنّ العدالة والمساواة هما الأصل في المعاملة وواجبنا الوطني والإنساني يحتم علينا السعي لإتاحة فرص عادلة للمواطن والمقيم على هذه الأرض للوصول إلى الخدمات الصحية الكاملة.

وقال معاليه إنّنا نعي ونتفهم الطلبات الهائلة التي ترد إلينا من القنوات المختلفة لإنشاء واستبدال مؤسسات صحية، إلا أننا نعمل وفق خطة خمسية ومعايير لاختيار الأولويات ومنهجيات وضعتها الجهات المعنية لرفع المشروعات سنويًّا حسب الأولويات إلى مصفوفة وزارة الاقتصاد.

وذكر معاليه أنّ وزارة الصحة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية قامت بتقييم النظام الصحي في سلطنة عُمان وخلصت نتائج التقييم إلى أنّ النظام الصحي في سلطنة عُمان يمتلك العديد من نقاط القوة.

ووضّح معاليه أنّه يجري في هذه المرحلة تقييم الاحتياجات العاجلة والطارئة والتخصُّصية لكل الولايات والمحافظات لرفع جودة الخدمات على أساس مبدأ سهولة الوصول للخدمة في أقصر وقت ممكن تمهيدًا للخطة الخمسية القادمة للتنمية الصحية.

وأشار معاليه إلى أنّ إجمالي عدد العاملين في وزارة الصحة بنهاية عام ٢٠٢١ بلغ ٣٧٧٣٢ موظفًا بانخفاض قدره ٢.٢%، ومع انخفاض أعداد القوى العاملة في وزارة الصحة في عام ٢٠٢١م ، إلا أنّ نسبة التعمين ظلت عند مستوى ٧٣% في عام ٢٠٢١م لجميع الفئات في الوزارة.

وذكر معاليه أنّ جائحة كورونا كوفيد١٩ أسهمت في تفاقم مشكلة طول فترة الانتظار وتأجيل مواعيد العيادات الخارجية والتدخلات الجراحية أثناء الجائحة، وقامت الوزارة بالعديد من التدخلات العاجلة لتقليلها وأثمرت هذه الإجراءات عن نتائج إيجابية.

وأفاد معاليه بأنّ عدد المرضى الذين تمّ إيفادهم للعلاج في الخارج خلال العام الماضي بلغ ١٠٤٠ حالة بارتفاع قدره ١٤.٩% مقارنة بعام ٢٠١٩م، وتعمل الوزارة على توطين الخدمات الصحية النادرة عبر تدريب الكوادر الطبية وتوفير الأجهزة اللازمة لعلاج المرضى.

وأكّد معاليه على أنّ الوزارة رفعت موازنة المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى ١٠ ملايين ريال عُماني لضمان توفرها لمواجهة الظروف الطارئة ودرء آثار الأوبئة والكوارث لحماية صحة المواطنين، وتحتفظ الوزارة بمخزون احتياطي يُغطي استهلاكات حوالي من ٣ إلى ٦ أشهر من الأصناف الحيوية والمنقذة للحياة.

وفي هذا الصدد أشار معاليه إلى أنّ هناك مشروعات لعدد من مصانع الأدوية والمستلزمات الطبية القائمة بالسلطنة بنهاية العام الماضي وتبلغ ١٤ مصنًعا منها ٧ مصانع أدوية و7 مصانع للمستلزمات الطبية، كما توجد ٩ مصانع أخرى تحت الإنشاء منها 7 مصانع أدوية ومصنعان للمستلزمات الطبية.

ولفت معاليه إلى أنّ الوزارة تعمل على توظيف تقنيات الثورة الصناعية المتمثلة في الطب الافتراضي والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، واستخدامها الاستخدام الأمثل في تحليل البيانات من أجل الفاعلية والجودة في مخرجات الرعاية الصحية.

وبيّن معاليه أن الوزارة تنفذ الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي عبر أتمتة ورقمنة وحوسبة أنظمتها الرقمية وهناك مجموعة من مشاريع التحول الرقمي من أهمها: إنشاء مركز وطني للخدمات الطبية الافتراضية وخدمات المرضى والمعلومات الصحية والمستودع الرقمي للأشعة الرقمية والإجراءات التشخيصية ومشروع الوصفات الطبية والتتبع الدوائي ومشروع إعادة هندسة وتصميم نظام الشفاء.

وأكّد معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة على أنّ الوزارة تعمل في هذه المرحلة على تعزيز دور هذا القطاع ومشاركته في تقديم وتجويد الخدمات الصحية، وأيضًا في تعمين العديد من الوظائف الطبية والطبية المساعدة.

المصدر : العُمانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى