قافلة Ooredoo الخير تواصل نشر قيم العطاء والخير طوال شهر رمضان الفضيل
مسقط : هرمز نيوز
مواصلة احتفائها بشهر رمضان المبارك، انطلقت ’قافلة Ooredoo الخير‘ اليوم 10 إبريل 2022 لنشر قيم العطاء والخير في مختلف محافظات سلطنة عُمان وترك أثرها الإيجابي بين أفراد المجتمع. ومنذ تدشينها في 2005 واضبت قافلة Ooredoo الخير على نشر البهجة والسرور والعمل على العديد من المبادرات المجتمعية المستدامة واليوم انطلقت القافلة في نسختها الثامنة عشر، حيث سيقوم المتطوعون من عائلة Ooredoo ومن الناشطين في المجتمع العماني بزيارة مختلف أنحاء البلاد لتوزيع المواد الغذائية والأجهزة الإلكترونية والهدايا، بجانب تقديم الدعم للنساء والأيتام وكبار السن والمرضى والأطفال من ذوي الإعاقة والأسر المعسرة.
هذا، وستكون وقفتها الاولى في دار الرعاية الاجتماعية في الرستاق لقضاء بعض الوقت مع النزلاء من كبار السن وتزويدهم بدراجات كهربائية وعدد من الهدايا المختلفة. أما وقفتها التالية فستكون في مستشفى الرستاق لإطلاق الشاشات الرقمية التي توفرها Ooredoo وذلك لتعزيز التواصل بين الموظفين والزوار والمرضى.
وبهدف دعم النساء العُمانيات للانطلاق في ريادة الأعمال، ستضم نسخة هذا العام إطلاق حاضنة Ooredoo التدريبية في جعلان بني بوحسن لإتاحة الفرصة أمام أكثر من 500 امرأة لتمكينهن من بدء أعمالهن التجارية الخاصة. ولن تقتصر جهود Ooredoo المجتمعية خلال الشهر الفضيل على هذه المبادرات فحسب؛ بل سيقوم موظفو الشركة بتوزيع صناديق المؤن الغذائية على أكثر من 500 أسرة في صلالة ومرباط، بالإضافة إلى بركاء والمصنعة ونزوى وينقل، وسينضم فريق الشركة إلى جمعيات المرأة العمانية في هذه المناطق للإفطار معاً. وعلاوةً على ذلك، سيقوم متطوعو Ooredoo بتوزيع إفطار صائم على الطلبة الجامعيين وبعض سالكي الطريق، وزيارة الأطفال الأيتام والأرامل لإقامة أنشطة ترفيهية متنوعة وتوزيع الهدايا.
وبتاريخ 14 إبريل، سينظم الفريق لإحتفالية خاصة بمناسبة القرنقشوه في مركز الوفاء لتأهيل الأطفال من ذوي الإعاقة بالعامرات.
كما، وستقوم القافلة بزيارة المؤسسات الخيرية في محافظات شمال وجنوب الباطنة والظاهرة والداخلية وجنوب الشرقية وظفار بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وجمعيات المرأة العمانية والفرق الخيرية ومركز الوفاء لإعادة تأهيل الأطفال من ذوي الإعاقة بولاية العامرات.
جديرً بالذكر أنّ ’قافلة Ooredoo الخير‘ منذ انطلاقها لأول مرة عملت على تمكين عشرات الآلاف من الأفراد والأسر من مختلف أرجاء السلطنة عبر توفير المواد التعليمية الأساسية لرعاية صناع المستقبل بالإضافة إلى دعمها للمجتمعات ورفدهم بالاحتياجات اللازمة. كما، وتواصل المبادرة تمكين النساء العمانيات لبدء أعمالهن التجارية الخاصة من خلال حاضناتها التدريبية الموزعة في مختلف أنحاء البلاد.
