ثقافة وفن

موكب المومياوات الكبير يسيطر على القاهرة

تحت إسم “موكب المومياوات الملكية” أثارت مصر الإبهار من خلال موكب مهيب لنقل مومياوات 22 ملكا وملكة من المتحف المصري بالتحرير إلى مقر جديد لهم بمتحف الحضارة في الفسطاط.

Advertisement

وانتقلت المومياوات بالترتيب حسب العمر على عربات فرعونية ذهبية اللون، ومجهزة بنظام تعليق ركوب هوائي لامتصاص الاهتزازات ، وتحمل أسماء ركابها باللغة العربية والإنجليزية والهيروغليفية.

وقاد الموكب الملكي، الملك الفرعوني “سقنن رع تاعا” وهو من ملوك الأسرة السابعة عشرة في القرن السادس عشر قبل الميلاد، وكان حاكماً لطيبة (الأقصر حاليا) وبدأ حرب التحرير ضد الهكسوس.

Advertisement

وشمل العرض أيضا مومياوات رمسيس الثاني وسيتي الأول وأحمس- نفرتاري ، بينما كان رمسيس التاسع، الذي حكم في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، في نهاية الموكب.

وتتضمن تلك الأجواء الاحتفالية عديداً من المفاجآت، من بينها عرض هيكل عظمي لأقدم مصري ، يعود لنحو 35 ألف سنة ، وذلك لأول مرة ، رفقة أدواته الحجرية، فضلاً عن استعراض قطع أثرية مختلفة ، وأدوات كان يستخدمها المصري القديم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى