ثقافة وفن

“طوفان القوافي” يسدل الستار على فعاليات دورته الأولى في البصرة

البصرة : هرمز نيوز

Advertisement

أسدل مهرجان ” طوفان القوافي” للشعر العربي الستار على فعاليات دورته الأولى بالكشف عن أسماء الفائزين.

وأقيمت مراسم الحفل الختامي لمهرجان الشعر العربي الأول ، الذي يحمل “طوفان القوافي” في قاعة الاجتماعات بكلية الآداب في جامعة البصرة ، بتكريم الفائزين.

Advertisement

وفي هذه الفعالية التي أقيمت بحضور طلبة وأهالي البصرة ألقى الشيخ رعد الباهي ، رئيس مركز الجنوب الثقافي الإسلامي ، تقريراً عن مشاركة أكثر من 240 قصيدة لـ 151 شاعراً من 17 بلداً من قبيل العراق وإيران والسعودية ولبنان وسوريا وعُمان ومصر والمغرب وليبيا ونيجيريا وحتى أستراليا.

وتابع في كلامه بالإشارة إلى الآيتين القرآنيتين اللتين تقولان : “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة…” والآية الكريمة “قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم…” ” وفي شرح هاتين الآيتين يتجلى الاستعداد لمواجهة العدو قتالاً وحرباً من قبل الله ، وقال : العدو اليوم يتمثل في الكيان الصهيوني الذي يواصل هجماته على غزة المقاومة.

ولفت الشيخ رعد الباهلي إلى دعم أحرار العالم لشعب غزة ، وأضاف : إن مناضلي العالم ، بعضهم في ساحات القتال وبعضهم في ميادين أخرى ، يساندون الشعب المظلوم في غزة؛ فمنهم من تواصل مع أهل غزة بأصوات صادقة ، ومنهم من عبر مقاطعة المنتجات والبضائع الصهيونية.

وشدد على مسألة نصرة المظلومين في الإسلام ، وأكد : أن كل من لا يساند مظلومي العالم فهو خائن ويعاني من الخذلان والخيانة ، فما نراه في العالم اليوم هو حركات دينية وشرعية وأخلاقية.

وتابع رئيس مركز الجنوب الثقافي الاسلامي في البصرة مشيراً إلى مهرجان طوفان القوافي الشعري : هذه القصائد المرسلة إلى المهرجان متوافقة مع الاستعداد للمعركة ومواجهة العدو في ساحة المعركة.

وعلى امتداد المراسم ألقى الشاعر محمد الأعاجيبي من البصرة قصيدة لاقت استحسان الحضور.

بعد ذلك قرأ رئيس لجنة التحكيم ثامر الوندي بيان حكام الدورة الأولى لمهرجان طوفان القوافي.

وفي هذا البيان ، وفي إشارة إلى أن الشعر كان عبر التاريخ نصيراً للمظلومين ومدافعا عنهم ، جاء  اليوم ، وبطريقة مختلفة ، وفي قضية ربطت العالم روحيا ، سارعنا إلى مساعدة إخواننا في فلسطين بالكلمات والشعر.

وجاء في هذا البيان : لقد اجتمعنا اليوم في البصرة لنوثق جريمة القرن بنداء الشعر والأدب ، كما فعل الشعراء على مر القرون.

وفي بيان لجنة التحكيم ، وفي إشارة إلى آلية التحكيم ، تم التأكيد على ضرورة نشر القيم والأعمال التي تتناول الشجاعة في محور المقاومة.

عقب ذلك كرم منظمو المهرجان لجنة تحكيم هذه التظاهرة الشعرية بما في ذلك الأساتذة ثامر الوندي من العراق  ، عمار جماعي من تونس، راتب سكر من سوريا ، حسن حميد من فلسطين ، عباس حزباوي من إيران ، عباس فتوني من لبنان ، وعقيل اللواتي من سلطنة عُمان.

بعد ذلك تم تعريف الفائزين الثلاثة في هذا المهرجان في قسمي الشعر الفصيح والشعر الشعبي ، حيث حصل على المركز الأول في قسم الشعر الفصيح كريم الناصري من العراق ، والمركز الأول في قسم الشعر الشعبي كان عماد غراوي من إيران من محافظة خوزستان.

أما المركز الثاني والثالث في قسم الشعر الفصيح فهما بالترتيب مجتبى التتان من البحرين ، وممدوح علي سليم من سوريا ، أما المركز الثاني والثالث في قسم الشعر الشعبي فهما بالترتيب أسامة خليفة من اليمن ، ومحمد غزال الكثيري من تونس.

كما تم في هذا الحفل تقديم الشكر والتقدير إلى الشعراء البصراوي محمد الأعاجيبي ورفعت الصافي وكذلك الفنانة التشكيلية السيدة الموسوي.

وفي ختام كله مسك أسدل المهرجان الستار على فعاليته الأولى بقراءة بعض القصائد المختارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى