مؤسسة وطني الإمارات تُوقّع مذكّرة تفاهم وتعاون مع مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث

دبي : هرمز نيوز

أعلنت “مؤسسة وطني الإمارات”، وهي مؤسسة تهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخها لدى الشباب والناشئة وتعزيز ممارسات الانتماء والولاء الوطني وقيم المواطنة الصالحة، عن توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مع مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث، وهو مركز مستقل يسعى إلى إثراء الحوار العام ودعم القرار وتعزيز البحث الأكاديمي المتعلق بالاتجاهات المستقبلية. ويتوافق توقيع هذه المذكّرة مع جهود مؤسسة وطني الإمارات لتعزيز التعاون البحثي والتطوير المستدام، وتمتين الروابط وإرساء أُسس التعاون مع مراكز البحوث والمؤسسات الأكاديمية والحكومية والخاصة.

ووقّع المذكّرة كلّ من ضرار سعادة بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي للمؤسسة، والدكتور فراس حبال، رئيس مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث، بحضور عدد من المدراء والمسؤولين والموظفين من كلا الطرفين. وتهدف المذكرة إلى دعم وتعزيز البحث العلمي والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك لتحقيق الأهداف المعلنة للطرفين التي تتضمن دعم وإجراء الأبحاث الأصيلة والمفيدة بناءً على الأدلة والوقائع، وتوظيفها في خدمة المجتمع ودعم صناع القرار وواضعي السياسات.

وقال سعادة ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: “يُعدّ توقيع مذكّرة تفاهم وتعاون مع مؤسسة بحثية رائدة مثل مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث تجسيداً عملياً لتوجيهات قيادة دولة الإمارات في بناء الشراكات الفاعلة في سبيل بناء الوطن والنهوض به لتحقيق أفضل الإنجازات في شتّى المجالات.  ويتماشى ذلك مع التزامنا بتعزيز الابتكار والتطوير المستدام من خلال التعاون مع مراكز البحوث والمؤسسات الأكاديمية والحكومية والخاصة لبلوغ آفاق جديدة في مجالات البحث والتطوير وتوفير الحلول الابتكارية التي تخدم مجتمعنا وتعزز مكانتنا على الساحة الدولية”.

وقال الدكتور فراس حبال، رئيس مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث: “نحن ممتنون وفخورون بتوقيع هذه المذكرة مع مؤسسة وطني الإمارات حيث تمثل هذه الخطوة الهامة فرصة جديدة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز والمؤسسة في مجالات الاهتمام المشترك، مما سيسهم بشكل فعّال في تطوير وتعزيز فهمنا المشترك للتحديات التي تواجه مجتمعنا. نعتز بهذه الفرصة للتعاون مع فريق مؤسسة وطني الإمارات، ونتطلع إلى إطلاق مشاريع بحثية مشتركة تعمل على تحقيق التقدم والابتكار في مختلف المجالات. ويعكس هذا التعاون رؤيتنا المشتركة لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق تأثير إيجابي على مجتمعنا”.

وتشمل مجالات التعاون المقترحة في المذكرة إجراء بحوث مشتركة حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبراء والباحثين والمستشارين، وترتيب وتنظيم نشاطات بحثية مشتركة، وتبادل إصدارات الطرفين من أوراق وبحوث علمية، والاشتراك في إصدار المطبوعات والنشر المتزامن للتقارير البحثية، ودعم التعاون البحثي في مجال السياسات وتعزيز شبكات التواصل مع الشركاء المحليين والدوليين، وتبادل الأفكار ووجهات النظر حول القضايا التي يعنى بها كل طرف في بحوثه ودراساته، والاستفادة من علاقات كل من الطرفين مع وسائل الإعلام وفقاً للقواعد التي يضعها الطرفان في مجالات كتابة ونشر الأخبار المتعلقة بجهودهما المشتركة، وتنسيق الإجراءات المتعلقة باستخدام علاماتهما التجارية في وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية، وإجراء أي نوع آخر من التعاون البحثي الذي يخدم أهداف الطرفين ويتسق مع روح هذه المذكرة.