رائدة العمل التطوعي خلود فرحان تكرم مركز النور للتربية الخاصة

المنامة : د. محمد النحاس

كرمت الناشطة الإجتماعية ورائدة العمل التطوعي خلود عبدالله فرحان أسرة مركز النور للتربية الخاصة تقديرا لجهودهم في خدمة المجتمع البحريني من خلال ما يقوم به في المركز وترسيخا لقيم التعاون والتكاتف والارتقاء بالانسان البحريني، ومن خلال زيارتها للمركز بمعية الناشط الاجتماعي الأستاذ عبدالعزيز الكواري وقفت على الأنشطة والبرامج التي يقدمها مركز النور للتربية الخاصة.

وفي هذا السياق أوضحت فرحان “أن مراكز التربية الخاصة بشكل عام تقوم بأدوار في غاية الأهمية ومن بينها تنمية الشعور بحب الدين والوطن لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، بالإضافة إلى رفع مستواهم وقدراتهم العقلية والجسمانية والحسية بما يمكنهم من تلقي المعلومات التي تفيدهم في حياتهم ، علاوة على تشخيص حالة الطلاب ذوي الإعاقات العقلية ، ومعرفة قابليتهم في التعلم ، وبالتالي مساندة الأسر وتوعيتهم بتقبل حالة ابنائهم الخاصة”.

وخلال اللقاء بمدير الإدارة الأستاذه سكينة كريمي، والأستاذة أنوار مهدي تعرفت الناشطة الإجتماعية ورائدة العمل التطوعي خلود فرحان على مسيرة المركز وما قام به في الفترة الماضية،  وتم تبادل الأحاديث الودية بين الطرفين، والتباحث في مسيرة المركز المستقبلية حيث طافت على أقسام المركز، ثم قامت باهداء درع تذكاري للمركز كما كرمت ايضاً الاستاذة انوار مهدي لكونها أفضل موظفة بالمركز لعام 2023م.

من جانبه أشاد الناشط الاجتماعي عبدالعزيز الكواري بدور مركز النور للتربية الخاصة كونه يعمل في مجال من المجالات المهمة في مجتمعنا البحريني من خلال البرامج التأهيلية للفئات المختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة ، ولديهم برامج التدخل المبكر لاضطراب متلازمة الداون، والشلل الدماغي، وصعوبات التعلم، وفرط الحركة وتشتت الانتباه والتوحد ، وأعتقد أن مركز يقوم بمثل هذا العمل الجبار بالفعل يحتاج على الأقل للدعم المعنوي للكفاءات البحرينية التي تعمل في المركز وفقهم الله وبارك في جهودهم.

وفي ختام الزيارة تقدمت إدارة مركز النور للتربية الخاصة بالشكر الجزيل والتقدير للناشطة الاجتماعية خلود فرحان والاستاذ عبدالعزيز الكواري على زيارتهما للمركز ووقوفهما على تفاصيل انشطة وبرامج المركز والتكريم ورفع الروح المعنوية للعاملين بالمركز وتشجيعهم للمزيد من العمل، مثمنين ما تقوم به الناشطة خلود فرحان في مجالات العمل التطوعي بشكل عام ، وتكريم الجهات التي تقدم خدماتها للفئات التي تحتاج بالفعل للدعم المعنوي ، مؤكدين بأن هذه الزيارة والتكريم محفز كبير للمزيد من النشاط.