أخبار عالمية

البابا فرنسيس يتوجه إلى كندا في زيارة مصالحة مع السكان الأصليين

رغم معاناته من “آلام الركبة” اتجه البابا فرنسيس لكندا في زيارة مصالحة تستهدف فتح صفحة بيضاء بعد “مأساة” المدارس الداخلية في كندا.

Advertisement

ويعود سبب الزيارة التي تعد السابعة والثلاثين إلى رغبة البابا في طلب العفو عن الاعتداءات الجنسية والإذلال وأعمال العنف التي ارتكبت ضد السكان الأصليين في المدارس الداخلية التي كانت تديرها الكنيسة الكاثوليكية في الماضي.

ويقول مؤرخون كنديون أنه بين عامي 1883 و1996 ، أجبر نحو 150 ألف طفل من السكان الأصليين ، وتحديداً من الهنود الأميركيين ، وفُصلوا قسراً عن عائلاتهم ولغتهم وثقافتهم ، وأودعوا في أكثر من 130 من المدارس الداخلية في جميع أنحاء البلاد من أجل تشريبهم الثقافة السائدة.

Advertisement

وسجّل حوالى 150 ألف طفل من السكان الأصليين قسرا في أكثر من 130 مدرسة داخلية مدعومة من الدولة وتدير معظمها الكنيسة الكاثوليكية بين نهاية القرن التاسع عشر وتسعينات القرن العشرين.

ومات حوالى ستة آلاف طفل هناك في ما اعتبرته لجنة تحقيق وطنية “إبادة جماعية ثقافية”، في بلد أثار فيه اكتشاف أكثر من 1300 قبر لمجهولين في 2021 صدمة ودفع السلطات إلى إعلان “يوم مصالحة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى