هرمز نيوز تحاور المذيعة داليا عصام
داليا عصام صيدلانية أحبت العمل الإعلامي منذ نعومة أظفارها ليتحول مع الوقت إلى مهنة تمارسها وتصبح أول مذيعة في تلفزيون سلطنة عُمان تقدم البرامج والأخبار باللغتين العربية والإنجليزية
نلتقي في هذا الحوار داليا عصام مذيعة النشرة الإنجليزية ومقدمة برنامج الفن السابع في تليفزيون سلطنة عُمان لنسألها في البداية:
-
متى اكتشفتي موهبتك في العمل الاعلامي ؟ ولمن يعود الفضل في تشجيعك على دخول هذا المجال؟
اكتشفت موهبتي في الإعلام منذ الصغر، حيث كنت عضوا نشطا في جماعة الإذاعة المدرسية وكنت أقدم الفقرات فيها بشكل يومي منذ المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية ولكني اتجهت لدراسة الصيدلة بعد حصولي على مجموع كبير في الثانوية العامة، و لم يكن لدي الوقت الكافي في المرحلة الجامعية لأمارس هوايتي وتوقفت خلال سنوات الدراسة، ثم عدت مرة أخرى للمجال الإعلامي بعد التخرج، ويعود الفضل في تشجيعي على دخول هذا المجال لوالدي ووالدتي وصديقتي المقربة.
-
ما الصعوبات التي واجهتك في بداية مشوارك الإعلامي؟
كانت رحلة الظهور على شاشة التلفزيون رحلة شاقة وصعبة وقد مررت بالعديد من الاختبارات والتدريبات المكثفة، وكنت ضمن أعداد كبيرة تقدمت للعمل بالتليفزيون، وفي النهاية تم اختياري من قبل وزير الإعلام الحالي معالي د/ عبدالله الحراصي، ومن أهم الصعوبات التي واجهتني في بداية العمل، هي تنسيق وقتي بين عملي في وزارة الصحة وعملي في التليفزيون.
-
كيف يكون تعاملك مع المتلقي أثناء تقديم النشرة أو البرنامج؟
أحاول دائما مخاطبة الجمهور كأنه ماثل أمامي وهو المنهج الذي اعتدت عليه من خلال تقديمي الفعاليات والمؤتمرات ، وأحاول استخدام لغة الجسد قدر استطاعتي لنقل المحتوى الذي أتناوله للجمهور .
-
لماذا اخترتي العمل في المجال الإعلامي؟
لأنه شغفي الأول منذ الصغر وأجد نفسي مستمتعة من خلاله، كما استمد منه طاقة ايجابية كبيرة.
-
ماذا أضاف لك تقديم نشرة الأخبار الإنجليزية؟
شرف كبير أن أمثل بلادي الحبيبة عُمان أمام المشاهد الأجنبي على الشاشة ومسؤولية كبيرة في نفس الوقت، حيث إن أي خطأ في توصيل الرسالة قد ينعكس بشكل سلبي على الجميع.
-
حدثينا عن شعورك في أول مرة خرجت فيها على الهواء مباشرة
بالطبع كنت متوترة جدا، لكني في نفس الوقت كنت في غاية السعادة والامتنان لله سبحانه وتعالى على هذه اللحظة.
-
من المذيعة التي تأثرتي بها أو التي ترغبين في الوصول إلى مستواها في السلطنة أو على الصعيد العربي والعالمي؟
على الصعيد المحلي الإعلامية الكبيرة/ جيهان اللمكي وأسعد كثيرا عندما يشبهونني بها في بداياتها، وعلى الصعيد العالمي الإعلامية الكبيرة/ أوبرا وينفري.
-
هل هناك خطط لتقديم برامج جديدة؟
بالطبع، لسببين، الأول هو طلب الجمهور بشكل مستمر أن أقدم برامج أكثر بمساحة أكبر، وهو الطلب الذي يصلني بشكل شخصي أو من خلال مخرجة البرنامج والمعدة، والسبب الثاني هو أنني أحب دائما أن أطور من نفسي على الصعيدين الشخصي والعملي، وأتمنى تقديم برنامج يجمع بين دراستي وشغفي، أي برنامج طبي استقبل خلاله استفسارات الجمهور على الهواء حيث أخذت خطوة أولى في هذا المجال، وهي تقديم فقرة استشارات طبية على موقع التواصل الاجتماعي وقد لاقت تفاعلا كبيرة واستحسانا هائلا من الجمهور داخل السلطنة وخارجها.
-
هل ترين أن مشاهدي التليفزيون بدأ عددهم يتناقص بسبب وسائل التواصل الاجتماعي؟
على العكس، في الآونة الأخيرة لاحظت أنه بسبب وسائل التواصل الاجتماعي وتفاعل المذيعين مع الجمهور من خلالها، تكونت علاقة بين المذيعين والجمهور، وأصبحوا يتابعون التليفزيون ليرونا ويرسلوا لنا الصور والمقاطع .
-
في رأيك ما هي مواصفات المذيعة أو مقدمة البرامج الجيدة؟
في رأيي يجب أن يتمتع المذيع بكاريزما قوية وحضور طاغي، حتى يجذب انتباه المشاهد، والموهبة تأتي أولا ثم يتم صقلها بالدراسة.
-
ما المصاعب التي تواجهك في العمل التليفزيوني؟
حتى الآن، الحمدلله لا توجد أية مصاعب
-
كيف ترين الإعلام العُماني حالياً؟
أرى أنه في مكانة مرموقة وقد تطور كثيرا في السنوات الأخيرة وسيتطور أكثر بإذن الله في السنوات القادمة.
-
هل العادات والتقاليد العربية تكبل الفتاة وتقيد حركتها في العمل الاعلامي أم أن هناك عراقيل أخرى أقوى بكثير من الثقافة العربية؟
على العكس تماما، بالنسبة لنا في السلطنة، الفتاة تمتهن نفس وظائف الرجال من تصوير وإخراج ومونتاج وبث وتقديم التقارير والأخبار والبرامج ، وتسافر إلى محافظات أخرى في السلطنة مع طاقم العمل، لتقديم محتوى مميز وتحظى بكل الدعم والتشجيع والاحترام من الجميع.
-
لمن توجهين الشكر من هذا المنبر على وقوفه إلى جانبك حتى بلوغك مستوى المذيعة المتميزة ؟
لله سبحانه وتعالى في المقام الأول، ثم والدي ووالدتي وأصدقائي المقربين على تشجيعهم و دعمها الدائم لي و لمعالي د/عبدالله الحراصي وزير الإعلام على اختياره لي، وللأستاذة هدى الجهوري رئيسة قسم التحرير الأجنبي بتلفزيون سلطنة عمان على تدريبها لي وتشجيعها ونصائحها الثمينة ونقدها البناء لي دائما وللمخرجة الكبيرة/أمل الكثيري لترشيحي لتقديم برنامج الفن السابع.
-
من خلال خبرتك العملية ماذا يحتاج شبابنا اليوم لتحقيق أحلامهم؟
يحتاجون إلى العزيمة والإصرار والرضا، وعدم مقارنة أنفسهم بأقرانهم فكل منا مبدع في مجال غير الآخر، ولكل منا رحلته وطريقه ورسالته في هذه الحياة.
-
ما الرسالة التي تحاولين إيصالها من خلال عملك؟
نشر السلام والمحبة والمشاعر الإيجابية
-
ما الهوايات المفضلة التي تمارسينها؟
أمارس الرياضة، خاصة اليوجا
-
ما طموحاتك المستقبلية؟
تقديم برامج حوارية هادفة، وتمثيل الإعلام العُماني على الصعيد الدولي
- كلمة أخيرة …………………………..
أحب أن أشكركم على هذا الحوار الشيق، وأحب أن أختتمه برسالة للجميع وهي اقتباس من كاتبي المفضل د/مصطفى محمود رحمة الله عليه :” الله لا ينسى مخلوقاته، إنه يعطي لكل واحد منهم كنزا وعلى كل واحد أن يكتشف كنزه”.
حوار شيق ورائع.. مع مذيعة متميزة ولها حضور هادىء على الشاشة وايضا طبيبة ناجحة..
حوار رائع وشيق ابرز شخصيات جميلة ولها بصمتهم بالحياة بوركتي
حوار راقي له دلالاته المهنية، ممايعبر عن خبرة طويلة في المجال الصحفي، واختيار الشخصية أيضا بما لها من مجالات متعددة في مجال الصيدلة والإعلام يثري المشاهد والمتلقي، ويعد من الحوارات الهادفة التى تعطي الأنموذج المحتذى، ممايؤهل لجيل متميز راقي
حوار جميل ورائع ماشاء الله بنت اخونا دكتور عصام الدكتورة داليا عصام اقدر فيكي طموحك اجتهادك المقدر وإنشاء
الله تكوني اعلامية كبيرة ورقم واحد في السلطنة والي الامام ودائما موفقة