صحة

وزارة الصحة تنظم حلقة عمل حول”خطة تسريع الوقاية من السمنة”

مسقط : هرمز نيوز

Advertisement

في إطار تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض غير المعدية ، نظمت وزارة الصحة ممثلة  بالمديرية العامة للخدمات والبرامج (دائرة التغذية) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية حلقة عمل بعنوان “خطة تسريع الوقاية من السمنة في سلطنة عُمان” ، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد المنظري – وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي- بحضور الدكتور أيوب الجوالدة – المستشار الإقليمي للتغذية للشرق الأوسط-، وبمشاركة الوزارات المعنية والمنظمات الدولية وخبراء دوليين لوضع خطة للوقاية من السمنة.

هدفت الحلقة إلى تقديم لمحة شاملة عن الوضع الحالي للسمنة وتحديد برامجها واختيار الممارسات الفضلى ، كذلك وضع خطة تسريعية للوقاية من منها خاصة في سلطنة عُمان.

Advertisement

HealthPlan2

وأشار سعادة الدكتور جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في كلمته أن العبء العالمي للسمنة والمخاطر المرتبطة بها يشكل تحديًا كبيرًا للصحة العامة ، حيث أنه يقوض جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم وله تأثير سلبي في تحقيق المساواة بين البلدان والسكان في البلد الواحد ، وقد وصلت السمنة الآن إلى أبعاد وبائية خطيرة؛ حيث تشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2030 سيعاني أكثر من مليار شخص بالغ على مستوى العالم من السمنة؛ لذا يعد وقف وباء السمنة المتزايد أحد أهداف التغذية العالمية لعام 2025 (للأطفال دون سن الخامسة).

وفي كلمة للدكتورة سليمة بنت علي المعمرية مديرة دائرة التغذية أوضحت فيها أن أكثر من مليار شخص في العالم يعاني من السمنة من بينهم أطفال ومراهقين وتتصاعد معدلات انتشارها باضطراد لم يسبق له مثيل في العقود الماضية مما ينذر بأزمة صحية وأعباء تعود على الفرد والمجتمع والقطاع الصحي.

HealthPlan3

وأوضحت أن 66% من الأفراد البالغين في سلطنة عُمان يعانون من زيادة الوزن أو السمنة وذلك حسب آخر مسح وطني للأمراض غير المعدية ، مما يعني أنه من بين كل 10أشخاص يوجد فقط 3 أشخاص معدلات أوزانهم طبيعية ، لم تعد السمنة مجرد زيادة بضع كيلو جرامات على الوزن المثالي بل أن مشكلتها الحقيقية أنها بوابة الأمراض الأخرى ، حيث إنها تسبب أكثر من 220 مرضًا يصيب البالغين بل زحف ليصيب الأطفال والمراهقين ولم يسلم منه الرضع.

وأكدت المعمرية في كلمتها أنه لا بد من تعاون الجميع  لمواجهة أخطار السمنة ووضع خطة وطنية محكمة قابلة للتنفيذ لتحقيق الانخفاض.

سلطت حلقة العمل الضوء على عدة محاور من ضمنها  الوضع العالمي للسمنة، وكذلك التوصيات العالمية للحد منها ووضعها في سلطنة عُمان، وتدخلات وزارة الصحة للحد منها التي تضمنت تجهيز عيادات تغذية مكتملة لمتابعة الحالات المصابة بالسمنة، ووضع الإستراتيجية الوطنية للتغذية 2020-2030، والحملة الوطنية 2021، إضافة إلى تحديث دليل الغذاء العماني، ومنع المنتجات المحتوية على الدهون المتحولة وغيرها من الأنشطة المنفذة داخل المؤسسات الصحية أو خارجها.

HealthPlan4

الجدير بالذكر أنه وفقا للمسح الوطني للتغذية 2017 بلغ عدد الأطفال الذين هم أقل من خمس سنوات المصابين بالسمنة أو زيادة الوزن قرابة 4.2% ، بينما بين مسح الأمراض غير المعدية 2017 الذي أجري على المستوى الوطني لسكان سلطنة عُمان ما يقرب من ثلثي  السكان(66%) يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى