أذربيجان نحتفل بمرور 880 عام على ميلاد شاعرها الكبير نظامي الكنجوي
تحتفل أذربيجان هذه الايام بمرور 880 عام على ميلاد شاعرها الكبير نظامي الكنجوي , حيث اعلن الرئيس الهام علييف ان العام الحالي هو عام الشاعر نظامي الذي يعتبر رمزاً وطنياً لاذربيجان.
ويعتبر هذا الشاعر ظاهرة فريدة للفكر الإنساني الفني وجزءًا لايتجزأ من روحانية شعب اذربيجان لأكثر من ثمانية قرون.
وقال جافيدان حسينوف، القنصل العام لجمهورية أذربيجان في دبي ان رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف يحرص على تكريم الرموز الوطنية وإبقاءهم في دائرة الضوء خاصة المؤثرين في مجال الأدب مثل سائر المجالات الحيوية الأخرى.
مشيراً الى ان الرئيس علييف يولي اهتماما كبيرا للاحتفال بالذكرى السنوية للشخصيات البارزة و كذلك يهتم بتعريف العالم بأدبنا وثقافتنا.
وقال السيد حسينوف إنه في عام 2021 تمضى 880 سنة على ولادة الشاعر والمفكر البارز نظامي الكنجوي. وبهذه المناسبة خاصة اصدر الرئيس إلهام علييف قراراً بإعلان ” 2021 عام نظامي الكنجوي ” في جمهورية أذربيجان.
وأوضح السيد حسينوف “إنَّ حياة هذا العبقري الكبير وعمله الأدبي الغني يتعلق بمدينة كنجه التي اشتهرت في تلك الفترة بكونها مدينة كبيرة ليس فقط في أذربيجان والقوقاز بل في الشرق الأدنى والأوسط كذلك.”
وقال ان الشاعر امضى حياة طويلة ثرية بالفكر والابداع والثقافة والادب والشعر وأهدى للأدب العالمي لآلئ الفن اللفظي بعضها أقيم من بعض.
أحد أعمال الشاعر الثمينة المسمى ب”خمسة” يقوم على قمة بحوث ثروات روحية للبشرية ويأخذ مكانه اللائق بين الأعمال الخالدة للأدب العالمي.
ولد الشاعر الكبير نظامي الكنجوي عام 1441 ميلادية في مدينة كنجه. أي في القرن الثاني عشر الذي عاشه الشاعر كان قرنا غنيا بالانجازات العلمية والثقافية. والذي يظهر من الأعمال الأدبية الخاصة به أنه درس في مسقط رأسه ومنذ طفولته تعلم اللغة العربية، والبهلوية والفارسية واليونانية وكذلك تعلم بشكل عميق العلوم الموجودة في زمانه. في تلك الفترة كانت فرص التعليم واسعة في مدينة كنجه.
وأصبح عمل نظامي الذي يعتبر ظاهرة فريدة للفكر الإنساني الفني جزءًا غير منفصلا من روحانية شعبنا لأكثر من ثمانية قرون.